في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
" إذا كان الكبار لا يلتفتون إلى الخلف ولا يضيرهم العواء خلف قافلتهم التي تتقدم كل يوم ، فإن الصغار لن يتحقق لهم أكثر مما كان " .
في مجتمعنا اليوم إعاقة لابد من التحرك الإيجابي بشأنها وهي إعاقة أخلاقية هويتها مرتبطة بالصغار " صغار النفوس " وأعراضها متعلقة بالأخلاقيات " انعدام ثقافة الاحترام ، غياب قيمة الإرث التاريخي، تشويه الآخر ، الشعور بلذة السلطة المؤقتة " وغالبا ما يعاني هؤلاء الصغار من أعراض انسحابية إذا ما تعرضوا لمحاولات التأهيل من مثل أعراض " الانهزامية ، النظرة السوداء ، القلق من الحقيقة ، الخوف من الموروث .. وغيرها " .
ومما لا يختلف عليه اثنان بل ولا ينكره ثالث أن هذه الإعاقة آفة اجتماعية كبرى أشبه بآفة الكذب والادعاءات ونميمة المجالس غير المسؤولة ، وهي تستشري في ظل حرمان الكبار من حقوقهم المهنية والعلمية والأخلاقية الإنسانية عند الصغار الذين يطال أذى إعاقتهم الكبار ، بما يشعرك بأشبه ما يكون بالحملة المنظمة التي تحركها أيادٍ خفية ساءها الإنجاز وضرها العدل و لطمتها أيدي الحقيقة .
هذه الآفة الاجتماعية لا تحتاج إلى قرار سياسي بل قرار أخلاقي يهذب النفس ويوطن فيها ثقافة الاعتراف وشفافية الاحترام دون الشعور بالقصور أو البكاء على أطلال الماضي الذي حقق لهؤلاء الصغار كل ما يريدون إلا إنجاز المسيرة !!
المدعو للتحرك هنا ليس شخص بعينه ولا جهة بصفتها ، بل الجميع وأولهم وأولاهم الصغار أنفسهم .. لأن مجرد شفائهم من هذه الإعاقة يعني أنهم يسيرون بخطى محمودة نحو أن يصبحوا هم كبارا .. وهذا حق من حقوقهم لا نسلبهم إياه بل نوجههم إليه كي يكتسبوه .. ولن يكتسبوه إلا باحترام الكبار .
هكذا يصبح الصغير كبيرا .. وبغير ذلك تصبح الآفة وباء .. وكلنا يعرف كيف يعالج الوباء .
*رئيس تحرير " العالِم للصحافة "