هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية
ظلَّت سقطرى تتبع من محافظه إلى محافظه، وظلَّ السقطريون يعانون من ذالك الكابوس المروع الذي يلاحقهم منذ فتره طويلة حتى سئما الشعب السقطري بأكمله من ذالك الكابوس المؤلم وكأنه الجبروت الحكم المطلق عليهم .
رفقاً بسقطرى أيها المثقفون، والقادة، والعقلاء، والمفكرون، فأني لكم ناصحاً أمين.
هل تمعنتوا بجمال سقطرى ، وبسمائها الصافية ، ومناخها الجميل ، وخضرة أشجارها اليانعه ، وترابها الطاهر ، وتدرجات ميائها الهاديه
ام هل تناسيتم هوائها النقي ، وطيورها النادرة، ام تجاهلتم لغتهم العظيمه وعاداتهم وتقاليدهم الجميله .
اذاً أعطوا لسقطرى منصباً يليق بها ويثلج قلوب اهلها فهي لؤلؤةً وكنز ثمين ، فهل يعقل ان تتركوا سقطرى بهذه العزله وبهذه الحاله التي رأينها مندى زمناً طويل ولم تهتموا بها، ولم تعطوا لها منصباً يليق بها اكراماً وتقديراً لِمَا تحمله تلك الجزيره من معجزات جمه .
أفيقوا أيها المثقفون، والقاده، والعقلاء، والمفكرون، وانفضوا غبار النسيان
أم انَّ سقطرى لاتساوي جزيرة لوفيتين النرويجيه التي شاع صيتها ، لكن حينما نقارن تلك الجزيره وغيرها من الجزر سنرى أنَّ سقطرى تحمل معجزات جمه لكن لم تحظى بأهتمام لكي يشاع صيتها بين ألأمم ،
لهذا أريد أن أسأل كل مفكر ومثقف ألآتستحق سقطرى جزيرة ألأحلام أن يكون لها صلاحيات كأن تكون محافظه وغيرها من الصلاحيات التي تبشر بالخير لكل سقطري بدلاً ان يعاني ألأنسان السقطري مشقة السفر الى إحدى المحافظات لأجل غرض ما ،
فنجد الطالب السقطري لكي يكمل دراسته الجامعيه لابد ان يسافر الى إحدى المحافظات لكي يكمل تعليمه الجامعي وان لم يستطيع فمستقبله سيضيع وحينها يتذكر ابو الطيب المتنبي حينما قال (( تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن )) وهكذا ايضاً من كان مريضاً فلابد ان يسافر لأجل ان يعالج حتى أصبح عنواناً للأنسان السقطري السفر .
هنا دعوني أقول عذراً ياسقطرى بما فعل بأهلك الأبرياء !!
عذراً ياسقطرى بهذا الجمال والمعجزات التي تحمليها لشعبك لم تحظى بأي اهتمام !!
مهلاً أيها الشاطئ المعظم البرازيلي كوبا كاوبان فسيأتي يوماً وستتذكر انَّ زميلك الشاطئ السقطري سوف يشاع صيته وما عليك حينها سوى ان تتذكر مقولة الفيلسوف اليوناني سقراط حينما قال (( اعرف نفسك بنفسك )) ,
لقد صبر الشعب السقطري واتخدوا الصبر عنواناً لهم، ولكن هل من مفكر يفكر ؟ وهل من متمعن يتمعن بما يحدث في سقطرى من عدم إعطائها منصباً يليق بها ؟ وهل من مخرج ينير به الشعب السقطري ؟ ام أنَّ ذلك الكابوس المروع هو مكتوب على تلك الجزيره بأنَّها تتبع من محافظه الى محافظه ؟
لا أعلم بذالك ربما الايام تخبرنا بما لا اعرفه ولكل حادثٍ حديث
لهذا حان الوقت لكي أقول لمن يسمعني ويسمع الشعب السقطري باننا سئمنا من التبعيه، فهل هناك اذانً صاغيه وقلوباً واعية تقدر نعمة وجمال سقطرى وأهلها الأبرار !!