الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران
قرأت مقالك د.مروان الغفوري، رأيتك في حضرة رسول الله وهو واقف يستمع اليك، ويبتسم، كنت تتحدث أمامه بلهجتك اليمنية النقية، وهو منصت بإعجاب، ويعتصره الألم على ما نقلته له مما يفعله أبناء امته بعده باسمه وباسم الدين الذي نزل به،
عندما انتهيت من برقيتك العاجلة التي حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، رأيته يباركك، ويتوعد الذين كشفتهم أمامه،
قال لك: بني يا مروان، عرفت فالزم، اذهب إليهم بما كتبت، وبلغهم عنّي ما وعيته منّي وتعاليمي، استمر يا بني، ولا تلتفت لتهديداتهم،
ثمّ سألك بلهفه:
يا بني،
هل يوجد آخرين مثلك، يحملون نور رسالتي وهداها سلاما للناس وعدلا ومحبة؟
كم في أمتي من شباب يفكرون كما تفكر، ويمشون بين الناس بنور الله؟
قبل أن يودعك، احتضنك، ومسح بيده على ظهرك، واطلقك ووجهه يعلوه البشر...
صدقني يا مروان، إني أدين الله بهذا الكلام الذي كتبته عنك، وأنه لو كان رسول الله بيننا وقرأت بين يديه مقالك لفعل مثلما قلتُ، وأكثر.
بوركت أيها القلب المؤمن، ولروحك السلام، ولقلبك المحبة.