إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال
تتدهور العملة الوطنية بشكل مريع وللأسف تظل المعالجات أبطأ من عجلة التدهور وأقل من المطلوب، وبالنتيجة تتضاءل القيمة الشرائية باستمرار وتزداد معاناة الناس.
تمثل المعركة الاقتصادية جبهة بالغة الأهمية، ويظل جهازنا المصرفي عقيماً مادام لم يتسلح بالمسؤولية والكفاءة والروح الوطنية الحقة.عملتنا الوطنية ليست وطنية كما يجب.. ولم تعكس طبعاتها الأخيرة أي ارتباط عميق بالحضارة اليمنية والثورة الخالدة سبتمبر وأكتوبر.
قبل يومين قرأت منشورا بديعا للقيل موسى عبدالله قاسم يقارن فيه بين تقدير الشعوب الحية لرموزها وإهمالنا لرموزنا، مُبدياً أسفه عن شحة المرافق العامة التي تحمل اسم مؤسس الجمهورية الزعيم المشير عبدالله السلال طيب الله ثراه.
مقال العزيز موسى، ونقاشي مع بعض الزملاء هنا في مأرب، أوحى لي بفكرة تضمين العملة الوطنية صور الزعماء الكبار السلال وقحطان الشعبي وعلي عبدالمغني وغيرهم، ولاريب أن الفكرة قد طرأت أيضا للكثير منكم.. وطلبت من أخي العزيز رياض علي الأحمدي أن ينفذ تصميماً مبدأياً للفكرة، ونطالب الحكومة أن تعمل على إنقاذ عملتنا الوطنية من التدهور المريع وأن تخطط لتضمين الطبعات البديلة، صور زعمائنا الأحرار لكي نغدو بالفعل شعبا له قضية وهوية ورموز.. وهو نداء نتوجه به إلى وزير المالية وإدارة البنك المركزي اليمني أن يكون لهما شرف السبق. وأترك المعالجات الاقتصادية الناجعة لذوي الاختصاص مقتصرا على نقطة الهوية الوطنية للعملة الوطنية.
كلي ثقة أن العملة التي تحمل صور هؤلاء الأحرار لن تكون ضعيفة ولن يكون في وسعها، بعون الله، إلا القوة والنماء.
اليوم أو غدا، بعون الله تعالى وهمّة الشرفاء، ستعود بلادنا ويعود اقتصادنا، وسنخلد رموزنا بأكثر من طريقة.. لكن ما نلح عليه اليوم هو أن نبذل وسعنا لاختصار المسافة المتبقية لليمن المنشود.