أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين
فجأة ومن غير مقدمات تحول المشهد السياسي في بلادنا إلى أزمة..وأزمة خطيرة أيضا تهدد بنسف كل ما سبق – على اعتبار ما سبق كان إنجازا ملهما- وكذلك نسف كل ما سيأتي –وكأن هناك شيئا سيأتي فعلا-وبدأ التصريح في المواقف والتصريحات وأخذ الجدل العقيم طريقه إلى الحوارات والمناقشات.. وقامت الدنيا ولم تقعد , وكل هذا بسبب الحوار وآلياته !!
نعم إنه ذات الحوار الوطني الذي تغنت به وسائل الإعلام الرسمية والحزبية حتى خاله المواطنون عصا موسى التي ستحيل بحور أزماتهم ومشاكلهم إلى شواطئ أمان , وأخذوا ينتظرونه كما ينتظرون هلال العيد , وأيديهم على قلوبهم خوفا من أن يتحول انتظارهم إلى انتظار " غودو "- ذلك الذي لا ولن يأتي –ولم يكن أحد من هؤلاء البسطاء يدرك أن ما ينتظرونه ما زال في طور الولادة وولادته متعسرة جدا حتى أن العمليات القيصرية تبدو غير قادرة على إنجاح تلك الولادة دون أن يكون هناك سبب وطني مقنع وراء هذا التعسر !!
فإذا كانت البداية على وشك أن تُحال إلى أزمة فكيف هو الحال في الحوار نفسه إذا كتب له أن يرى النور ؟
وكيف لنا –وهذه هي البداية – أن نحلم بعصا موسى..؟
المبكي في الأمر أن صانعي الأزمة لم يجدوا في أحوال الوطن الآن ما يدفعهم لبدء هذا الحوار ونسيان رغباتهم وتأجيل مصالحهم ..فكيف سيخوض هؤلاء حواراً هو في الأساس لبناء الوطن وتحقيق مصالحه العليا...؟؟
أتمنى أن يكون لدى أحد ما في هذا الوطن إجابة على سؤالي هذا..!!