إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟ الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
صرحت منذ أيام بأن الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أوقفت إعاشتي الشهرية على خلفية مقال لي , فنشرت مواقع نت الدولة كالمؤتمر و26 سبتمبر وغيرهما تصريح لمصدر مسئول بالأمانة ينفي وبشكل قاطع ومتكرر إيقاف إعاشتي معتبراً ذلك نبأ مختلق! وقال ان إعاشتي " يتم صرفها شهرياً وان نجله محمد هو من يقوم باستلامها " ! والصحيح هو لو ان المصدر قال " كان " يتم صرفها شهرياً , فإعاشة أغسطس رفض مدير عام الشؤون المالية بالأمانة عزيز الأكوع تسليمها , ولو كان ابني قد استلم إعاشة أغسطس فلتتفضل الأمانة بنشر مايثبت انه استلمها .
وقال المصدر إنه يستغرب الإتهامات والإساءات غير المبررة التي تضمنها تصريحي والموجهة لبعض المسئولين بالأمانة (يقصد بذلك الأكوع) ووصف إتهاماتي بأنها "‘إفتراءات ومزاعم كاذبة" !! وهنا أقدم بعض الأدلة على أنه ليس أنا صاحب الإفتراءات والمزاعم الكاذبة بل صاحبها هو ذلك المصدر بالأمانة, فإلى القارئ ما يثبت مدى تلاعب الأكوع وغيره في الأمانة بحقوقي وحقوق بعض أشقائي:
لقد رفض الأكوع تسليم إعاشتي لأغسطس ولم أعرف هل كان ذلك بتوجيه من جهة عليا فمؤخراً إوقفت إعاشة بعض قادة المعارضة مع إنني لست قائداً لمعارضة ولم انضم لتكتلاتهم أو أي من المجالس التي يشكلونها , أم ان الإيقاف كان تصرفاً فردياً من الأكوع فهو يعرقلني في كل شئ ومن ذلك مثلاً انه في العام الفائت أمر رئيس الجمهورية بمساعدة علاجية لأحد أبنائي وابلغني بذلك عبده بورجي السكرتير الصحفي للرئيس وطلب مني الاتصال بالأكوع لاستلامها فاتصلت به فنفى وجودها ! فأبلغت بورجي ولأول مرة أجده ينفعل فهو هادئ الطباع إذ قال لي بانفعال " لا تصدقه فلديه توجيه من الرئيس بالمساعدة بمبلغ كذا وتذاكر سفر فأتصل به وقل له ان بورجي أكد لي وجود التوجيه لديك " فعاودت الاتصال بالأكوع فحاول التهرب فأقسمت له يميناً بالله العظيم انه إذا لن يقم بتحويل المبلغ لي في نفس اليوم إلى عدن فأنني لن استلمه بعد ذلك , فرضخ وحوله بنفس اليوم واستلمته مع أمر التذاكر من حسين المحفدي مدير مكتب الأمانة العامة للرئاسة بعدن وهو رجل عملي ومهذب ويحب انجاز الأعمال دون تأخير, وليت كل موظفي الأمانة بنفس صفات المحفدي .
ضف لذلك أن رئيس الجمهورية أمر منذ سنتين أو ثلاث بمعونة علاجية لأحد أشقائي قدرها 7000 آلاف أمريكي , فهل يصدق القارئ الكريم أو كبار مسئولي الدولة بأننا للآن نحاول إستخلاصها من الأكوع ولكن دون جدوى؟!!! فدائماً يختلق أعذاراً وكلها واهية, وقد تفضل العميد ركن علي الشاطر-مشكوراً- منذ نحو 8 أشهر بالتدخل لدى الأكوع وحصل منه على وعد بصرف المبلغ وإتفقا على حضور ابني إليه في العاشرة من صباح اليوم التالي ليسلمه المبلغ, وذهب ابني إليه في 10 صباحاً فطلب منه العودة في 12 ظهراً ! فعاد إليه في 12 ظهراً فطلب منه الإنصراف وأخذ رقم هاتف ابني ووعده بأنه سيتصل به في المساء ! لكنه لم يتصل في المساء ولا في الليل فطلبت من ابني عدم العودة ثانية للأكوع أو حتى الإتصال به فهو شخص متلاعب وليس له كلمة تحترم, وهو من جانبه- أي الأكوع- لم يتصل بابني أو بي في نفس الليلة أو في الأيام التالية!
ومنذ نحو شهر أتصلت به وسألته عن مصير تلك الأعانة فقال لي أنها صارت في ذمة مدير مكتب رئاسة الجمهورية علي الآنسي وقال إن أي معونة من الرئيس يمر عليها عام دون إستلامها يصبح المتصرف فيها هو علي الآنسي (مع إنه منذ 8 أشهر لم يقل للعميد الشاطر أو لنا مثل هذا العذر رغم إنه حينئذ مرعام بل عامين على توجيه الرئيس!).
فالآن المطلوب من علي الآنسي وكل كبار المسئولين في الدولة أن يسألوا الأكوع "ما بال ال 7000 ألف دولار التي أمر بها الرئيس لأحد أبناء الشهيد الرئيس قحطان الشعبي ولم تصرفها لهم حتى الآن؟" فهل هناك من سيسأله ويسائله؟ أم أن دولة الجمهورية اليمنية وصلت إلى حد مقرف من التسيب؟
الخلاصة , لم أعرف هل إيقاف إعاشتي كان بتوجيه من جهة عليا أم بتصرف فردي من الاكوع فأتصلت بالأخ " ع.م.ع " والأخ " ع.ح.ش"وهما من المسئولين الكبار في الدولة وأشعرتهما ان الاكوع أوقف إعاشتي, وانتظرت رد فعلهما فالمؤكد إنهما إذا يجهلان وجود توجيه فسيجريان اتصالاتهما لمعرفة هل هناك توجيه من جهة عليا بإيقاف إعاشتي , وكان المؤكد انه لو اتضح لهما عدم وجود توجيه فسيتصلان بي خلال دقائق لإبلاغي , ولكن مرت الدقائق والساعات ومر اليوم كله ولم يتصل بي أي منهما وهو ما أكد لي بان إعاشتي أوقفت بتوجيه من جهة عليا فأصدرت تصريحي , فهل أدركت ألان أيها المصدر المسئول ان إعاشتي كانت قد أوقفت فعلاً وأن تصريحي بذلك ليس إختلاقاً مثلماً تزعم ؟
ثانياً : من المضحك ان يقول المصدر " يتم كذلك صرف راتب وإعاشة والده الرئيس الراحل قحطان الشعبي بصورة منتظمة عبر نجله نبيل " !! فما دخل راتب وإعاشة والدي بموضوع إيقاف إعاشتي ؟! شيئ غريب والله ! فأنا لم أتطرق أبدا إلى موضوع راتب وإعاشة والدي فهما يصرفان لأسرتنا أسوة بكل رؤساء اليمن السابقين ولم أنكر ذلك ولكن المصدر المسئول يريد إدخال عباس في دباس لتتويه القارئ !
ثالثاً : كذلك قال المصدر إياه "يجري التعامل مع الجميع بكل إهتمام وتقدير" ! فهل ما يفعله الآكوع معنا هو من باب الإهتمام والتقدير؟ وهل من باب الإهتمام والتقدير ما فعله معي منذ نحو 13 سنة خالد الأرحبي الأمين العام المساعد للرئاسة (وهو صهر لرئيس الجمهورية) من رفض لسداد الإيجار المعتاد للسكن الذي كانت الأمانة تستأجره لأسرة الشهيد الرئيس قحطان محمد الشعبي بصنعاء فقلت له نحن غلطانين أن لبينا دعوة الرئيس لترك القاهرة للإستقرار بصنعاء فقد كنا نعيش هناك أفضل عيشة على نفقة الكويت والسعودية, ثم شكوت لعبدالله البشيري الأمين العام للرئاسة وقلت له "والله عيب عليكم أن توقفوا سداد إيجار سكننا" فإنتفض غاضباً بدون داع وشجعه وجودي في مكتبه ووجوده هو بين موظفيه وحراسته على محادثتي بطريقة غير مهذبة مما دفعني لمغادرته وهو لا يزال يرغي ويزبد! فهل ذلك التصرف من الأرحبي ثم البشيري هو من باب التعامل مع الجميع بكل إهتمام وتقدير؟!!! وللعلم فإنني يومها أقسمت أن لا أدخل الأمانة العامة للرئاسة مرة أخرى وهاقد مرت نحو 13 سنة وأنا لم أدخلها قط. عموماً الله يسامحهما فالمسامح كريم والموضوع صار قديماً ولكن فقط إستثارني قول المصدر بأنه في الأمانة العامة "يجري التعامل مع الجميع بكل إهتمام وتقدير" !
رابعاً : وقال المصدر " إذا كانت هناك خلافات داخليه في إطار الأسرة حول الراتب أو الإعاشة فذلك شأن خاص بهم " !! مع إنني كما قلت انفآ لم أتطرق أبداً إلى موضوع راتب وإعاشة والدي ( ويمكن العودة لتصريحي للتأكد ) ولكن المصدر المسئول يواصل إدخال عباس في دباس ليخلط الأمر وكأنني أشكو من عدم استلام نصيبي في مرتب وإعاشة والدي ! ثم ما لكم انتم وما للخلافات الأسرية إن وجدت؟ فهل انتم أمانه عامة لرئاسة الجمهورية أم أمانة عامة لإصلاح ذات البين ؟
الخلاصة
وما خلصت اليه من بيان المصدر المسئول هو رغبة الأمانة العامة في التأكيد بان إعاشتي سيستمر صرفها , وللأسف أنه كان بإمكانه قول ذلك دون اللجؤ لنفي الحقائق وسرد أكاذيب وإدخال عباس في دباس في ترباس. ومن الطريف أن بعض الحاقدين علي قد شمت عندما طالع تصريحي بقطع الإعاشة وقالوا كلمة "يستاهل"! فالآن وقد عادت إعاشتي خلال 48 ساعة فقط أقول لهم "موتوا بغيظكم" وسيظل نجيب قحطان هو نجيب ابن قحطان محمد الشعبي سواء بإعاشة أو بدون إعاشة فالرجال لا تقاس بأموالها ولكن بأخلاقها وشجاعتها ونخوتها. فحتى العلم والثقافة لا يدلان على الرجولة فالعبرة بالأخلاق والشجاعة والنخوة.
في الإعاشة
سألني البعض حول ماهية " الإعاشة " فأود التوضيح بأنها " مساعدة مالية شهرية يقررها رئيس الدولة لمن يشاء من الناس وبالقدر الذي يحدده هو " كما سألني البعض لماذا هي مقرره لي وحدي ؟ فأود التوضيح بان هناك كثير جداً ممن يستلمون إعاشة مقدارها اقل أو أكثر مني وهم إما مسئولين أو مشائخ أو شخصيات اجتماعية وحتى من قادة المعارضة واللقاء المشترك وهناك من قادة الحراك الجنوبي من يستلمون اعاشات بل ان احدهم وهو أغناهم مالاً وأكثرهم تصريحات ضد الرئيس والوحدة اليمنية ومع ذلك يستلم إعاشة شهرية تساوي ستة أمثال ما أستلمه أنا !! وهناك من المعارضين من ترسل له أعاشه شهرية حيث يقيم خارج اليمن !! وقد وصل عطف الرئيس عليهم أن أرسل محمد عبدالملك المتوكل للعلاج بالخارج على نفقة الرئاسة وهو أمر ما كان ينبغي للمتوكل القبول به فهو من غلاة المعارضين للرئيس ونظامه ويعتبرهما فاسدين ويسعى لإسقاطهما ثم يقبل عطاياهما فهي في نظره ليست فاسدة ! وإذا كان المتوكل سيرد مثلاً بأنه مواطن يمني ومن حقه على الدولة ان تعالجه بالخارج فأقول له بان الأولوية يجب أن تكون للمناضلين وثوار سبتمبر وأكتوبر وأسرهم وليس لمن يناصرون نظام ملكي متخلف وحاربوا النظام الجمهوري منذ ولادته في 26 سبتمبر 1962م !