تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27)
يمكن ان يزداد عدد الحروب والنزاعات المسلحة والاضطرابات بحلول عام 2050، بـ 1.5 مرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لأن التغيرات المناخية تؤثر في الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، ومع سوء الظروف الاقتصادية يرفع الناس السلاح. ويقول سولومون سايان من جامعة برينستون الامريكية "يوجد حاليا عدد من الفرضيات توضح العلاقة بين المناخ والنزاعات. فمثلا تؤثر التقلبات المناخية على الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، والناس يلجأون الى السلاح في حالة سوء الظروف الاقتصادية، والسبب كما يبدو هو للحصول على وسائل العيش".
اختار العلماء 60 بحثا مكرسة لدراسة العلاقة بين المناخ والنزاعات. فقد درسوا النزاعات الشخصية (العراك، القتل، الاغتصاب) وكذلك المواجهات بين المجموعات والاحزاب( الحروب الاهلية، الانتفاضات،النزاعات العرقية، الغزو) وايضا حالات تغير الانظمة والانقلابات واختفاء حضارات كاملة. شملت البحوث مرحلة تمتد من 10 آلاف سنة مضت وحتى يومنا الحاضر في كافة المناطق الجغرافية. وبما أن درجات الحرارة تختلف من منطقة الى اخرى، فقد تمكن الباحثون من احتساب مقدار الانحراف القياسي، مما سمح بمقارنة تقلبات درجات الحرارة وكمية الامطار في مختلف المناطق. فمثلا اذا كان مقدار الانحراف القياسي يعادل واحدا، فإنه يشير الى ارتفاع درجة الحرارة في افريقيا بمقدار 0.4 درجة خلال السنة، أو يشير الى ارتفاع درجات الحرارة في امريكا بمقدار 3 درجات في الشهر. لقد اكتشف العلماء، بان التغيرات الحرارية تزيد من احتمال النزاعات الشخصية بنسبة 4 بالمئة، أما بين المجموعات فبنسبة 14 بالمئة. ويتوقع الباحثون، انه بحلول عام 2050 في ظرف وتائر ارتفاع درجات الحرارة المعلنة، فإن المناطق الاكثر "سخونة" ستشهد ارتفاعا بعدد النزاعات يصل الى نسبة تزيد على 50 بالمئة، اذا لم تتمكن الاجيال المقبلة على التكييف للتقلبات الحرارية افضل من اجدادها.