أردوغان والسيسي يوقعان اتفاقيات استراتيجية كبيرة بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم...زعيم خليجي يصدر عفوا عن مئات المحكومين كويكب يضرب الأرض خلال ساعات.. والعلماء يحددون بأي دولة سيسقط الحوثي يسرق اليمنيين بأسم النبي.. هذا ماحدث في مديريتين من مديريات صنعاء فقط كارثة غير مسبوقة.. انفجار وشيك للناقلة النفطية (سونيون) في البحر الأحمر وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء إغلاق مصانع وإلغاء وظائف.. ما الذي يحدث في قطاع السيارات الأوروبية؟ الكشف عن أكبر صفقة فساد جديدة في دولة عربية بقيمة 18 مليار دولار ضربة موجعة وغير متوقعة… مانشستر سيتي يقطع الطريق على ريال مدريد
مأرب برس - خاص
كثير من الفسدة.. بالأمس تقلدوا مناصب عليا في الدولة، وعندما استغلوا مواقعهم شر استغلال، ولما كانت تلك المناصب اكبر من أحجامهم.. قذفهم الزمن بعيداً!!
الغريب أن مثل تلك الشُلَّة الفاسدة يشنون حملات شرسة ضد الثُلَّة الصالحة محاولين بذلك إسقاطها.. فمثل هؤلاء الفاسدين ومأجوريهم من دخلاء الصحافة.. يطالعونا بين حين وآخر بنشر مقالات أو منشورات أو تقارير، تحوي في جعبتها افتراءات تحمل أساليب الحقد الطبقي والروح الانتقامية الفردية.. كل ذلك يوجهونه ضد قلة من الأشخاص الذين يعتلون مناصب عليا في مفاصل الدولة، والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتوجه الصادق نحو تحسين أوضاع البلاد، ويلاحظ الجميع جهود تلك القلة الرامية إلى تجفيف منابع الفساد بغية الوصول إلى اجتثاث هذه الآفة نهائياً.
ـ كلما حاولنا تعليق بعض الأمل في إصلاح الأمور من خلال إسناد المناصب العليا لقلة من الشخصيات الصالحة، سرعان ما يفاجئنا أعداء الوطن من بعض أبنائه، بمحاربة أولئك الأكفاء والنزيهين والسعي إلى إسقاطهم، مستغلين بأعمالهم الدنيئة تلك مراكز القوى وذوات النفوذ التي تحاول التحكم بمجريات الأمور في البلاد وبطريقة زعامة العصابات!!.
ـ ما هذا يا عتاولة الفساد؟!.. حتى وان وجدت قلة صالحة تسعون لإسقاطها؟؟!! إنه الحقد على الوطن والشعب.. كفوا أيها الحاقدون عن الإضرار بالوطن وأبنائه.
ـ الواجب على الجميع وكواجب وطني.. أن يساند تلك الثُلَّة الصالحة، والعمل على تشجيعها بالمضي قدماً في سبيل تطور وازدهار الوطن، خصوصاً أننا نعلم بأن معظم من يتقلدون المناصب العليا من الصالحين لم يصلوا إلى مواقعهم تطبيلاً أو نفاقاً ولا استناداً إلى قبلية أو عصبية أو إلى مراكز قوى كأولئك الفاسدين!! بل نعلم جميعاً أنهم يستندون بقوتهم إلى عقلياتهم المتنورة وكفاءتهم العالية ونزاهتهم المشهودة..
ـ إن أولئك الفسدة.. يتذكرون دناءة أعمالهم السابقة عندما كانوا معتلين لمواقعهم القيادية.. حيث عثوا في الأرض مفسدين، ومارسوا أبشع صور الفساد المالي والإداري، وتاجروا باسم معظم الثوابت حتى الدم!!! وعندما بدأت تُغلق أمامهم أبواب الفساد ومصادر ارتزاقهم الغير مشروعة.. لم يكن أمامهم إلا أن يقوموا بعمل إسقاطات لأعمالهم الفاسدة على أناس من ذوي الإخلاص الوطني والنزاهة والكفاءة من الذين يتولون مناصب عليا وهامة في مفاصل الدولة!!
ـ لقد نجحت شُلَّة الفساد في النيل من أول رموز الثُلَّة الصالحة، وذلك من خلال الحملة الشرسة والمفتراه – المتعمدة غالباً!!– التي وجهت في الفترة الأخيرة ضد الأستاذ الدكتور/سيف العسلي ، ذلك المسمار الصلب الذي كلما زاد ضرباً ازداد قوة!!! والذي بقراره المشرِّف!! بات المنصب يتزيَّن به وليس العكس!!! وبالطبع الحملات مستمرة ضد غيره من أمثاله للنيل من تلك الثُلَّة الصالحة مخلص تلو مخلص.. ووطني تلو وطني!!، ولكن حبال الفساد حتماً تظل قصيرة مهما تطاولت أياديه ومراكز قواه، فلابد للانفراج يوماً ما!!
ـ يجب القول لأولئك الفسدة.. كفاكم اصطياداً في الماء العكر، ولا تفتحوا النار على أنفسكم من خلال إسقاطاتكم لأعمالكم الدنيئة على الثُلَّة الصالحة، واتركوهم يعملون من اجل مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه..
ـ إن أفراد تلك الشُلَّة الفاسدة وبإسقاطاتهم على الثُلَّة الصالحة.. لسان حالهم يقول (كاد المسيء يقول خذوني!!).