آخر الاخبار

جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية

طوفان الأقصى .. ومساعي ربط الفعل بإيران
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: 11 شهراً و 20 يوماً
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2023 05:34 م

ان المتابع الحصيف ، والملاحظ الدقيق ، والذي يملك رؤية تحليلية للحدث الأخير المتمثل بعملية طوفان الأقصى والتي نفذت في تاريخ 07/10/2023م يدرك وبما لا يدع مجالا للشك بأن هناك مساعي من اطراف مختلفة منها الطرف الصهيوني والاعلام الغربي وحتى التيار الليبرالي المبشر بالصهيونية ووالدين الابراهيمي (محددات دعوات السلام المزعوم ) لحرف بوصلة الصراع الإسلامي وطرفه ممثلا بفلسطين كرأس حربة وخلفها العالم الإسلامي والطرف الثاني الصهيونية ومن خلفها العالم الغربي كقاعدة استعمارية متقدمة للغرب .

محاولات حثيثة للتلاعب بأطراف الصراع وبالذات تحديد دعاه وحاملين وهميين غير فعليين للقضية الفلسطينية لافراغ الصراع من عنوانه الحقيقي وعزل القضية عن محيطها العربي والإسلامي وتصوير المقاومة الفلسطينية وكأنها ورقة في دفتر اجندات اللاعب الإيراني ولافساد انتصار المقاومة الذي بدا فلسطينيا خالصا ومن خلفه امه المليار مسلم .

لذا يستميت الاعلام الصهيوني بوصم الفعل الفلسطيني المقاوم وحشره ضمن الأجندة الإيرانية حتى قصف جنوب لبنان لاستدعاء حزب الله وقصف مطار دمشق الواقع فعليا تحت النفوذ الإيراني لتوظيف الورقة الإيرانية وتأطيرها كعدو مفترض بديلا عن الحامل الفلسطيني الإسلامي للقضية الفلسطينية .

حتى مسميات فيلق بدر وجيش القدس الإيراني انما هي مسميات تمت طباختها في مكاتب مخابرات الحركة الصهيونية وصناع القرار الغربي لسحب تمثيل القضية من أصحابها الحقيقين وهم الذين يشعلون جذوة المقاومة ويسعرونها بدماءهم وبطولاتهم .

لم يكتفي الغرب بالعبث بالصورة الأخلاقية للمقاومة الفلسطينية ومحاولة تشويهها باستخدام العنف ضد الأطفال والنساء وانما ذهب لتزييف الواقع بفرض عدو افتراضي يتم نسجه كعدو ليصل لنتيجة ان تعزل القضية عن محيطها القومي العربي والإسلامي .