أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين
من المؤكد أننا نحترم قيادات التجمع اليمني للإصلاح ونقدرهم ونشكر لهم جهودهم التي بذلوها من أجل بناء الحزب وتطوير قدراته.
ومن المؤكد أيضاً أن قيادات الإصلاح هم بشر وليسوا ملائكة منزهين عن الخطأ، وما داموا بشراً فمن الطبيعي أن يكون لهم إيجابيات وسلبيات في طريقة إدارتهم للحزب وأسلوب تعاملهم مع الأحداث والتطورات.
وفي هذا السياق يفترض أنهم حريصون على سماع الآراء ووجهات النظر المتعددة. فأي نقد إيجابي لا يُنقص من دورهم وما قدموه من جهود في مختلف المراحل. بل ان النقد الإيجابي يمثل فرصة لفتح حوار متبادل بين القيادات والقواعد بشكل عام، ليعرف الجميع مكامن وثغرات الأخطاء، وكيف يمكن تصحيحها؟ وذلك في إطار البحث عن ما يستلزمه مستقبل الإصلاح من تجديد وتطوير في الأداء وأساليب الممارسة العملية، وما قد يتطلبه ذلك من إعادة نظر في السياسات والأشخاص والهياكل الإدارية والتنظيمية.
ولا أعتقد أن من مصلحة الحزب تكريس ثقافة الصنمية، فالجميع يعرف أن مبدأ " كل شيء تمام يا فندم" هو الذي أوصل البلاد إلى ما نحن فيه.
ثم أن أي نقد لا يعني تحميل القيادات العليا فقط – للبحث عن كبش فداء– فالمسئولية مشتركة، ويتحمل جزءً كبيراً منها في الغالب القيادات الوسطية والسفلى أيضاً، لأنهم هم الذين يديرون البرامج التنفيذية وهم الذين يقدمون المعلومات والآراء ووجهات النظر، التي على ضوءها تتخذ القيادات العليا قراراتها.
ولذلك لابد أن تكون هناك مبادرات إيجابية سريعة في هذا الشأن، لأن سياسة ( الدعممة ) ومحاولة ترحيل القضايا – تحت أي مبرر– بقدر ما هو هروب من مواجهة المسئولية، فإن هذا الأسلوب يعمل على تأجيج الاحتقانات وخلق قناعات مضادة والتعامل مع أية متغيرات جديدة بسلبية ولا مبالاة.