تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة
أقدم شبان سوريون في مدينة حلب على قتل شقيقتهم عند منتصف ليل الجمعة الماضي بالقرب من أحد مراكز الشرطة، ورغم صراخات الفتاة البالغة من العمر 23 عاما لم يتجرأ أحد من المارة على التدخل لإنقاذها، ولم تتدخل الشرطة لحمايتها من الموت نظرا لقربها من مكان الحادث.
وبدأت الحادثة باجتماع ثلاثة اخوة على شقيقتهم في أحد الشوارع، وجرها أحدهم بشعرها، ثم أقدم مع شقيق له على الإمساك بها جيداً وإنهاء مقاومتها والتمكن مع شقيقهم الثالث بإشراف الأب من طعنها حتى ماتت.
ورغم صرخات الموت واستغاثات المرأة "المؤثرة" إلا أن أحداً من المارة أو ركاب السيارات العابرة التي وقفت تتفرج على مشهد الذبح لم يجرؤ على التدخل لإنقاذها، والأنكى أن الجريمة وقعت على بعد أمتار فقط من قسم شرطة القطارات.
وبحسب موقع "سيريا نيوز" السوري، ذكر أحد شهود العيان قال إن عناصر القسم لم يتدخلوا رغم أنهم وضعوا رئيسهم في صورة الأمر عبر الهاتف الجوال فوراً، وقد أمرهم بعدم التدخل، لأن هذا القسم من الشارع من اختصاص قسم شرطة أخرى، وقال شاهد آخر، "عدم تدخل العناصر ناتج عن الخوف من النتائج والعقوبة وأنا لا أستطيع تفسير التبلد الذي يواجه به رجال الأمن المواقف الساخنة كهذه".
وعلم "سيريا نيوز" أن سيدة كانت تراقب الجريمة من شرفة بيتها اتصلت بقسم شرطة العزيزية، وبلغتهم أنه في اللحظة يهم رجال بطعن فتاة بالسكاكين فحضرت دورية منها بعد دقائق لتجد شقيقي المجني عليها بجانبها وهي مضرجة بدمائها وتئن طالبة النجدة ومعهما الأب الذي وحسب الشهود طلب من المشاهدين وبتحدٍ سافر أن يتصلوا بالشرطة، لأنه لن يهرب، كما طلب منهم ألا يتصلوا بالإسعاف حتى "يصفى" دمها، "اتصلوا بالشرطة لن نهرب، لكن لا أحد يتصل بالإسعاف" وهو يضع رجله فوق رقبتها.
لكن "المأساة" لم تنته هنا فقد تنقلت ( أ. ش) نازفة من جراحها القاطعة وعددها ( 13 ) من مشفى إلى آخر، ورفض أحد المشافي الخاصة إسعافها، كما رفض مشفى حكومي أيضا علاجها بعدم وجود دم لديه، لينتهي بها المطاف في مشفى الجامعة، حيث توفيت بعد وقت قصير نتيجة النزف الحاد الناتج عن ثلاث عشرة طعنة وضربة.
وقال أحد الشهود إن أحد أشقاء الفتاة ركض باتجاه شارع آخر صارخاً زوجها ذهب من هنا.. وهو يحمل خنجراً كبيراً، ولم يلق القبض عليه فيما قبض على البقية.
يشار إلى أن عددا من الناشطين في مجال حماية حقوق المرآة أطلقوا حملة "وطنية" تحت عنوان (أوقفوا قتل النساء.. أوقفوا "جرائم الشرف") إثر مقتل الصبية هدى أبو عسلي الطالبة في كلية الآداب بجامعة دمشق على يد شقيها الذي أطلق نار مسدسه عليها بعد طعنها بالسكين لزواجها من شاب من غير طائفة أهلها.
وانتقد الناشطون القوانين التي تحمي المجرم في اعتبار جرمه أنه ضمن حالات جرائم الشرف التي تأخذ بـ"الأسباب المخففة للعقوبة أو المحلة لها" مطالبين بتعديلها واعتبار "جريمة الشرف" "جريمة قتل عمد".