هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
يتحدث وطن يقول ولا حرج: يقتل شابان بمنتهى العنجهية، والقاتل معروف وطليق، والبركة بالشيخ العواضي حامي الحمى الذي شوّه الوطن، تقتل أسرة كاملة بوحشية في حوث بعمران، ويقتلون في العصيمات والتفاصيل يكتمها الوطن، يقتل ضباط في الجوية أثناء ذهابهم للعمل والقاتل مجهول معروف يخجل من فعلته وطن طبيب في مشفى حكومي يغدر به بإبرة ترديه قتيلًا.. نعم يحدث هذا في مشافينا التي بدلًا من أن تمنح الحياة تصدر الموت حتى للعاملين فيها ويأسى وطن..
أب يرمي بابنتيه من الدور الخامس ثم يرمي بنفسه فيموت مقهورًا على قارعة وطن، ناشطة في الثورة تموت بصمت ولا تحظى بنعي بسيط من هذا الوطن، جرحى يأوي آلامهم الموت ومتسلقون على جراحهم يلعبون بملايين هذا الوطن، وفي هذا الوطن معتقلون من شباب ثورة ضحوا بحياتهم فداءً لهذا الوطن فكان جزاؤهم السجن والنكران ومعهم ضحايا كثر أبرياء سجنوا في هذا الوطن، منهم بشير نعمان الذي سجن ظلمًا ومات كمدًا بسبب إصرار القاضي على حبسه تعنتًا رغم انتهاء مدة عقوبته، ومنهم محمد اليباري الذي حُكم عليه بالإعدام لأنه دافع عن أمه وفي حين تغص عدن بالجنود يتصاعد الانفلات الأمني فيها، وكذلك هي تعز وصنعاء ترتعش يوميًّا بضجيج أفراح أهلها المزينة بالرصاص قبل أن تغافل أحدهم عبوة ناسفة أو موتور غاشم، أو تهوي على رأسه طائرة على حين غرة، أبين، صعدة، حجة، والكثير.. مناطق خارج نطاق التغطية وسقطرى وشبوة ومأرب والجوف وريمة، وغيرهم خارج نطاق التاريخ، أما إب فهي المحافظة التي يكثر فيها الطباخون - عفوًا أقصد الوكلاء، ووحدها خضراء اليمن تدفع الثمن، وتكاد الحديدة أن تغرق في وباء مستنقعات بيّاراتها، وحضرموت تختنق بالمازوت والجميع يعيشون وسط ظلام دامس يلفهم بين حين وآخر.. بين أمل ويأس ماذا أيضًا.. ماذا أيضًا.. حدّثنا ياوطن؟؟.. حدثنا ولا حرج، فنحن مستمعون جيدون .. نلعب دورنا بصبر فيك يا وطن..