دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
قامت الهيئة الإدارية لجمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الأربعاء الماضي في إطار زياراتها الميدانية إلى مختلف مديريات المحافظة للتعريف بمبادرة الجمعية المتعلقة بالحد من آثار النزاعات القبلية على التعليم وبالذات التعليم الجامعي والعمل على تجريم المساس بالطلاب وعدم المساس بالحرم الجامعي، بزيارة إلى مديرية مدغل بمنطقة الجدعان. وخلال اللقاء الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والطلاب تطرق الشريف سالم بن سعود رئيس الجمعية في كلمته إلى آثار النزاعات القبلية ومعاناة القبائل منها في مختلف المجالات، ودورها المباشر في تأخر التنمية في مناطق النزاعات.
وأشار الشريف إلى أن تلك النزاعات قد ساهمت في إضعاف التعليم نظراً لاهتمام القبائل بالثارات، وعد النظر إلى التعليم على أنه القوة الحقيقة للقبيلة، مشيرا إلى مبادرة الجمعية المتعلقة بضرورة إبعاد الطلاب وخاصة الجامعيين عن الثارات وتهجيرهم، واعتبار استهدافهم حرام بين كل القبائل، آملا أن تلقى مبادرة الجمعية قبولا في أوساط القبائل وكافة أبناء محافظة مأرب.
بدوره قام سعد اليوسفي المدير التنفيذي للجمعية بشرح تفاصيل حملة الجمعية للحاضرين، وعقب ذلك تم فتح باب النقاش وتم استعراض وجهات نظر الحضور حول تلك القضية، حيث أكد الشيخ أحمد الباشا بن زبع استعداده وقبائله لدعم مبادرة الجمعية كونها تصب في صميم المصلحة العامة، مثمنا جهود الجمعية في ذلك السبيل، وشدد على ضرورة الاستمرار في طرق تلك القضية وإنجاح المبادرة. كما اعتبر الشيخ ناجي شرهان المبادرة خطوة جيدة كونها تلامس موضوع مهم يصب في قلب معاناة المحافظة وأبنائها، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح مبادرة الجمعية وتعميمها، متطرقا إلى نجاح تحييد العاملين في الشركات النفطية من أبناء القبائل وعدم الوصول إليهم من أطراف النزاعات بعد التوقيع في فترة سابقة على وثيقة بهذا الخصوص.
هذا وقد تحدث عدد من الطلاب عن معاناتهم وحرمانهم من التعليم في الجامعة والمعاهد الصحية والمهنية المتخصصة بسبب الثارات، مشيرين إلى حرمان أكثر من 25 طالباً من الامتحانات الفصلية في مكتب جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب بسبب النزاعات القبلية. الجدير بالذكر أن الجمعية ستقوم خلال الأيام القادمة بتنفيذ عدد من الزيارات الميدانية في مديريتي صرواح والجوبة وذلك للتعريف بمبادرة الجمعية والاستماع إلى وجهات النظر حولها.