إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه
احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
ذكرنا في المقال السابق بعض العناصر التي حمى بها الإسلام المجتمع بعد الحرب حتى لا تحدث الحرب النفسية التي يمارسها العدو ثغرة تنفذ منها الهزيمة ونتابع في مقال اليوم باقي المعالجات.
والإسلام يُذَّكِر المسلمين بأن الأيام دول يوم لك ويوم عليك: قال تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال تعالى: " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم " وقال تعالى: " الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".
والإسلام يقرر أن الموت مقدر ومكتوب في يوم معدود ومكان محدود ، وأن المرء لا يموت الا بأجله الموعود: قال تعالى:" وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله " والإسلام يقرر أن الذي يموت مجاهدا فهو شهيد ومقام الشهداء من أعظم المقامات في الجنة، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون. تلك هي معالجات الإسلام للحرب النفسية التي يريد بها العدو تحطيم المعنويات.
من هنا يجب أن يحرص المسئولون في الدولة والجيش وكذلك المسئولون عن المجتمع من العلماء والمشايخ والأعيان وأرباب الأسر ، عليهم جميعاً أن يغرسوا هذه المبادئ الذي جاء بها الإسلام في النفوس والعقول معاً، حتى تظل المعنويات عالية لأنها سبب رئيسي من أسباب النصر. بهذا نكون قد انتهينا من العامل الأول عن رفع المعنويات، وسنتحدث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثاني الرافع للمعنويات.