أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
شهرَ سبتمبر من كل عامْ
ترتفع درجة حرارة حبي للثورة
إلى مستوى الإحترام . .
وتنخفض
إلى مستوىً
تنعدم الثقة فيها
كل الإنعدامْ
ترتفعُ . .
حين تمرّ بذاكرتي
صورُ الرموز العظامْ . .
كالزبيري . .
والثلايا . .
والموشكيِّ وغيرهم . . .
مَن حرّروا البلادَ من ظلم النظامْ
وفساد النظامْ . .
من وهبوا أرواحَهم . .
لتحيا روحُ الشعب في أعلى مقامْ..
من ماتوا جوعاً . .
ليهنأ الشعبُ من
خبز ٍ وإدامْ . .
من ناموا - خائفين – ولم يناموا
ليحظى شعبُهم بالأمن . .
في يقـْظة ٍ أو في منامْ . .
من لبسوا الفقرَ ثوباً
وألبسوهُ ذويهم
في سائر الأيامْ . .
من ركبوا أقدامهم
وساروا مع الشعبِ
رُكباناً على الأقدامْ ! !
من عُذّبوا . .
من شُرّدوا . . واعتُقـلوا . .
من قـُـيّدوا بسلاسل الإمامْ . .
. . . . . . .
. . . . . . .
من أجل أنْ
يتحرّرَ الشعبُ من ظلم السُّـجون
ويُسجنَ الظلمُ والظلامْ
ويُسجَنَ الإمامْ . .
من أجل أنْ
يُبصرَ الشعبُ طريقَه . .
قُدُماً نحو الأمامْ . .
* * *
آهِ يا شهرَ سبتمبرِ . .
ترتفعُ درجةُ حرارة حبي للثورة
إذْ ذاكَ . .
حدّ الإحترامْ
لكنها تنخفض
إلى مستوىً
تنعدمُ الثقةُ فيها
كلّ الإنعدامْ . .
* * *
تنخفضُ . .
حين يرى الشعبُ الفسادَ ماثلاً
أمامهُ وخلفهُ . .
عن يمينهِ ويَسارهِ . .
شامخاً كالثورة !
باسماً كالثورة !
منتصراً كالثورة!
عملاقاً كالثورة !
متقدّماً كالثورة للأمامْ !!
تنخفض . .
حين يرى الثورة َ
جاوزتْ سنّ الرشادْ
لكنـّها في الواقع ِ
لم تغادرْ سنّ الفطامْ
فمتى تغادرُ ثورةُ الشعب المجيدة
سنّ الفطامْ ؟!
علّق الشعبُ عليها
آمالهُ . .
هاهو من رأسه ِ
حتى أخمص ِ قدميه
يغرق بالآلام عاماً بعد عامْ . .
يموتُ فقراً . .
يموتُ جوعاً . .
يموتُ عُرْياً . .
يموتُ خوفاً . .
عاماً بعدَ عامْ
يموت في مستشفيات الثورة
من شدة المرض . .
يموت ظـُلماً عند أبواب المحاكم
وسجون الحكامْ . .
وهو ينشد العدل والسلام .ْ .
يأكل ُ والكلابُ سويّةً من القـِمامة..
كلَّ أصنافِ الطعامْ !
يشربُ من مياه البحر العذبة
شُربَ الهوامْ . .
يسترُ عورته بأسمالٍ . .
محمولةٍ بسُفن الصدقاتْ . .
ولعن تجّارها الكرامْ !
بينما ينعم بالثورةِ
وينعم بالثروةِ
أولو القربى
والمساكينُ
والأيتامْ !!
* * *
آهِ يا ثورةَ النظامْ . .
كم أنا مدينٌ لك بالحبّ
حدّ الإحترامْ
مدينٌ بالإحترامْ . .
لكنْ . .عندما
يبصرُ الشعبُ الفاسدينَ
ويرى المفسدينَ
فوق حبل الإنتقامْ . .
عندما يتنفّس الوطنُ الصعداء
من جديدٍ
ويرى الشعب طريقه
يرى الشعب طريقه . .
قُدماً نحوَ الأمامْ .
* * * * * * * * * * * *
(*) أصل عنوان القصيدة : الحب في شهر سبتمبر .