آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

العمل مع الظالمين برما
بقلم/ عبدالقدوس السادة
نشر منذ: 15 سنة و 3 أيام
الجمعة 19 فبراير-شباط 2010 06:50 م

العمال اليمنيون بين مطرقة شركات النفط العامله في اليمن وسندان وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل. فلا مجيب يجيب دعاء هؤلاء المضلومين.الذين سلبت حقوقهم ونهكت كرامتهم وضاع حلمهم وشابت رؤوسهم من ويل الاستعباد(النازي) المقيت. فلم تأبه وزاره الشؤون الإجتماعية والعمل لقضاياهم واحتياجاتهم فتحولت من قاضٍ الى خصمٍ. يسخر كل قواه وطاقاته وعلاقاته ونفوذه ضد العامل المغلوب على أمره. فلم تشكل لجان تحكيميه للتقصي والتحري والتفتيش والإشراف والرقابه . كأنها تخاف ممن هم وراء هذه الشركات التي لا يُعلم لمن تعود . فكلما اتجه صوبها تساهلت وماطلت حتى يمل ويفل ويرضخ لإملأتها . ويوقن العمال بأن لا ملجئ ولا منجئ لهم غير القبول بالوضع القائم .

ومن هؤلاء الغلابه قصه شاب حلم بغدٍ مشرقٍ واقتنع بما تعطيه شركة انتركس من راتب فتات . لمعرفته بما وصل اليه الوضع الحالي من انعدام العمل الحكومي وشخصنة العمل الحكومي وتزمت العمل الخاص .

فعمل معهم لمده ثلاث سنوات وتعرض فيها لإصابه عمل في عينه اليمنى فأسعف على أثرها الى أمانه العاصمة لتلقي العلاج . وبعد أن شفي من جراحه عزم الرحيل وتوجه الى شركة انتركس في بلحاف التي يعمل بها ولكن كانت الفاجعه كبيرة .

وظلت الشركة تماطل وتماطل عسى أن يرتابهُ الملل ويعود أدراجه. فلم تعطيه مستحقاته ولا مايثبت استغنائها عنه ولا حتى اوراقه وشهادة خبرة . فظلت تماطل ما يقارب سنه ونصف خلالها اتجه الى اللجان التحكيمية بوزارة النفط . فلم تحل القضية و"غاب ملفه في غياهب الجب" وصار يبحث عن "إبره في كومة قش" . فليس ذلك الموظف ولا ذاك العاطل .

ثمة زملاء له عادو إلى قبائلهم فحصلوا على اكثر من حقوقهم كقضية إختطاف سيارة تابعه للشركة والإحتماء بالقبيلة . وبعدما فقد الأمل بالقانون لنصرته عاد الى وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لعل وعسى أن المرأة اليمنية تعمل بضمير اكثر من شقيقها الرجل . وتعيد الأمل بهيبة القانون وتعيد للمظلوم حقه المسلوب.

"تعلمت من الحسين أن اكون مظلوماً فانتصر" غاندي.