تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في تدهور مستمر.
تعجز الحكومة عن اتخاذ قرارات جريئة وهامة لوقف هذا التدهور الاقتصادي المستمر، ما يدفع بالشعب نحو الفقر والموت جوعاً بوتيرة تتسارع بشكل لا يُحتمل.
لم يعد من المعقول أن لا نجد صوتاً في أوساط النخبة الحاكمة والسياسية يرفض هذا الانقياد الأعمى، ويصرخ بالحقيقة مكاشفاً الشعب بما يجري، ويكشف من يقف وراء عجز الحكومة عن أداء واجباتها الدستورية لإنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.
أصبح هذا الصمت بحد ذاته عدوًا للشعب والوطن، وسلاحاً يخنق أنفاسنا.
تحدثوا، قولوا لنا ما الذي يحدث، وواجهوا الشعب بالحقيقة قبل أن يفوت الأوان، ويصبح للكلام قيمة معدومة. تحملوا المسؤولية بأمانة، أو تنحوا جانباً وأفسحوا المجال لمن يستطيع كشف الحقائق.
إن السير بنا في مسار الاستسلام تحت ضغوط التحالف والميليشيات وسلطة الحرب الاقتصادية، وتهديدنا بالفقر بسبب انهيار العملة لإجبارنا على قبول "خارطة طريق" نحو الاستسلام، أمر لا يمكن القبول به، ونرفضه رفضاً قاطعاً.
عواقب الحصار والخنق الاقتصادي، ودفع الشعب نحو الفقر والموت جوعاً لتحقيق أهداف سياسية، ستكون وخيمة على الجميع، نخبة اليمن وقيادات التحالف على حد سواء.
الفقر قنبلة، والجوع بركان.
تداركوا وقوع الكارثة، وتحملوا المسؤولية ولو لمرة واحدة.
تذكروا آلاف الأسر التي تغلق على نفسها الأبواب متعففة، وأطفالها يتضورون جوعاً.
تذكروا أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال حُرموا من التعليم، غير قادرين على التسجيل في المدارس بسبب عجز أسرهم عن دفع الرسوم الدراسية.
عليكم أن تدركوا أننا نعيش واقعاً مليئاً بالتحديات التي تعجز الأسر عن مواجهتها، حيث يكافح الناس من أجل تلبية الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، بل البقاء على قيد الحياة.
فماذا أنتم فاعلون؟