وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
أقبح ما في هذه الدنيا أن يداهمك الشعور بالخديعة والخذلان والغدر.
في واقعنا الراهن، ومع تقلب الظروف، تتساقط من حولك الكثير من الأقنعة.
تلتفت يمنياً... فتجد أيادي الغدر تطعن خاصرتك.
وتلتفت يساراً... لتفاجأ بخيانة من كنت تحسبهم أوفياء.
تقف مع نفسك لحظة تأمل، تجمع شتات قواك، فتكتشف أن ما تبقى من حولك يحاصرك بالخذلان.
عندها تواجه الحقيقة القاسية:
لا سند لك سوى نفسك... ولا عون لك بعد الله إلا عزيمتك، وإصرارك، وثقتك بنبل قضيتك.
سقوط القيم... وانحطاط الأخلاق
حين يتربص بك التافهون، أشباه الرجال، بأسلحة الغدر والخديعة، والرِشى وانعدام الضمير، فذلك ليس سقوطًا لك...
بل هو سقوط لما تبقى من أخلاقهم.
من مرارة هذا الواقع المنحط أن ترى أشباه رجال يحتفلون بسقوط رجولتهم... والمؤتمن يبتهج بانهيار أمانته.
لقد أصبحنا في زمان التافهين، حيث:
منعدم الشرف يتصدر المشهد.
عديم النزاهة يتولى أمور الناس.
لكنهم جميعًا يجهلون أن ما يعيشونه ليس نصرًا، بل المشهد الأخير من زمن سقوطهم، وأن الستار سيسدل قريبًا، ليرميهم التاريخ في مزبلته.
نهاية الظلم وسنة الله في الأرض
هكذا هي سنن الله التي لا تتبدل:
ينتصر الحق مهما طال ليل الباطل.
تبقى القيم شامخة، ولو انهارت من حولها جدران الزيف.
وتظل النزاهة ميزان الأخلاق التي بها ترتفع الأمم أو تسقط.
رسالة إلى الفاسدين:
كلوا واشربوا من أموال الحرام...
وتمتعوا بها قليلاً...
لكن اعلموا أنكم وقود لجهنم، ستمكثون فيها كثيرًا...
تلك عدالة الله التي لا تحيد ولا تميل...