جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات النفط يقفز بطريقة مفاجئة بعد تنفيذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية
تأتي زيارة المبعوث الإيراني إلى صنعاء عقب الكشف عن شبكة التجسس الإيرانية، مما يؤكد أن الزيارة عن براء: وليست سياسية أو دبلوماسية، وإنما هي زيارة خاصة الهدف منها لملمة واحتواء تداعيات القبض على الجواسيس ومحاولة التهدئة الأمور والتخفيف من اللهجة الشديدة والتصريحات القوية للمسئولين اليمنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية تجاه إيران وتدخلها السافر في الشأن اليمني.
والحق أن الإنسان ليستغرب من هذه الوقاحة والفجاجة في السياسية الايرانية يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته، ووصلت بهم هذه الوقاحة والفجاجة لد رجة أن المبعوث الإيراني نائب وزير الطاقة مسعود حسيني أكد لدى وصوله صنعاء حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة أراضي اليمن وعدم التدخل في شؤونه الداخلية!! إنه تصريح كاذب وكلام زائف يمارس التقية والتضليل والضحك على الذقون، ويأتي كلامه كله بالمقلوب وبالعكس فإن إيران حريص كل الحرص على زعزعة أمن واستقرار اليمن وعلى تمزيقه وتقسيمه والتدخل في الشأن اليمني بكل سفور وبجاجة وغطرسة وعدواة.... هم العدو فاحذرهم.
لأجل ذلك فإن هذه الزيارة مرفوضة ومبعوث الشيطان غير مرحب به وكان على الحكومة والخارجية اليمنية عدم قبول الزيارة ورفضها احتجاجاً على التدخلات الإيرانية وشبكات التجسس والعمالة، ذلك أن استقبال المبعوث الإيراني بهذه الصورة وعقب التصريحات الرسمية للمسؤولين اليمنيين تدل على ضعف واهتزاز الدبلوماسية اليمنية، وعلى غياب المعايير السليمة والتصرفات الصحيحة في مثل هذه الحالات، وخاصة في التعامل مع الساسة والتصرفات الإيرانية، التي تتسم بالكذب والمراوغة والتناقض والاضطراب والخديعة والمكر، وبخصوص هذه الزيارة وفي هذا الوقت والظرف، فينطبق عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".