آخر الاخبار

الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 أشهر و 30 يوماً
الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2024 05:42 م

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية.

الكثير من نخب السياسة العربية غائب عنها قراءة التاريخ والمواثيق والقوانين الدولية، وميثاق محكمة العدل الدولية فيسألون لماذا لم تقدم دولة عربية أو إسلامية الشكوى ؟ ولماذا جنوب أفريقيا تحديداً؟

وهذه تسأولات ليست في محلها، لعدم قراءة الواقع والتاريخ والمواثيق الدولية.

فمثلاً تركيا لا تستطيع فهي متهمة بحروب إبادة للأرمن وملفها في حقوق الإنسان غير جيد وكذلك بقية الدول العربية والإسلامية ملفهاتها في حقوق الإنسان غير جيدة وبالتالي لن تقبل محكمة العدل شكوى أياً منها.

أما دولة جنوب أفريقيا فلها المميزات التالية:

١- انها دولة عانت من الفصل العنصري ولها تجربة في المعاناة والمواجهة والحلول.

٢- انها دولة دستورها وقوانينها عالجت مشاكل الفصل العنصري وحقوق الإنسان وليس لها سوابق.

٣- انها ودولة اسرائيل هم الدولتان الوحيدتان الموقعتان بدون تحفظ على مواثيق محكمة العدل الدولية.

وبالتالي فهي الدولة الوحيدة التي لن ترُفض شكواها حين تقديمها للمحكمة.

وهي مدعومة من الدولة العربية والإسلامية ولجنة مؤتمر القمة العربية الاسلامية الأخير.