مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب. ''أيام اليمن''.. فعاليات ترفيهية تراثية في قلب العاصمة السعودية الرياض أسعار الذهب اليوم في ظل استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة الشرعية بعد غد.. مواجهة يمنية اماراتية على الأراضي القطرية
قال تعالى (( واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل )) القضاء في العالم كلة هو محور التقدم والعدالة وعنوان للنزاهة والاخلاق فوجود القضاء النزيه العادل في بلد ماء يؤدي بالنتيجة الى ارساء الامن والامان والسكينة في المجتمع بل لا ابالغ لو قلت ان القضاء النزية المحايد هو صمام الامان للسلم والامن الاجتماعي ودعامة رئيسية للتقدم والازدها ولكن عندنا في اليمن الوضع مختلف تماما فبعض القضاه تخلوا عن دينهم ونزاهتهم واخلاقهم وتخلوا عن القيم النبيلة ورموا بميزان العدالة في غياهب الشيطان ولهثوا خلف قطار الظلم والرشوة والعياذ بالله وربطوا على رؤوسهم العمامات السوداء بدل البيضاء الناصعة دليل على سواد قلوبهم وعقولهم بل تخلوا عن واجباتهم الوطنية والانسانية والدينية .
وفرطوا بحقوق الناس وسلكوا طرق الفتنة حيث لا تمضي ساعة واحدة الا ويقتل انسان بسبب قضاة فاسدين واحكاما جائرة لقد وصل الامر لبعض القضاة ان اصبحوا موظفين تابعين للقطاع الخاص وتناسوا انهم وقفوا امام الله ثم امام ولي الامر واقسموا اليمين المغلضة ان يؤدوا واجبهم الوطني وان يكونوا الراعي الاول لميزان العدالة بامانة وحيادية واخلاص ان قضاة القطاع الخاص معروفين فحينما تنظر قضية ماء تابعة لشركة من تلك الشركات التابعين لها فانهم يتحولون الى خصوم بدلا عن قضاة يحكمون بما انزل الله بحيادية وتجرد فلدي قائمة بهولاء القضاة الفاسدين ولدي الدليل على فسادهم وتابعيتهم للاسف لتلك الشركات حيث يتلقوا الامر منها ويقضون لصالحا متناسيين دورهم الديني والوطني والاخلاقي لقد وصل الفساد الى احد الوزراء في حكومتنا الرشيده حيث يشرف ذلك الوزير بنفسه على قضايا تلك الشركات في القطاع الخاص ويضع صلاحياته سيفا مسلطا على رقاب بعض القضاة بالترهيب والترغيب احيانا والابتزاز في احايين كثيرة للبت والحكم لصالح تلك الشركات التي يعمل موظفا لديها وهي في الاساس شركات فاسدة تعيث بمقدرات البلاد والعباد وتنشر الامراض بمنتجاتها المسرطنة بين الناس وتتلاعب في رسوم الجمارك بطرق لا اخلاقية الوضع جد خطير ايها الناس هولاء الفاسدين لا تخشوهم ولا تخافونهم لانكم تضيعون مستقبل ابنائكم وتتفرجون على تدمير وطنكم الذي هو امانة في اعناقكم.
الاخ الرئيس هو شخص مثلنا لا يستطيع متابعة هولاء الفاسدين شخصا شخصا ولا تصلة كل المظالم لكي يبت فيها هو انسان يحب الخير لوطنة ولشعبة ولكن ماذا يفعل بهولاء الفاسدين اذا هم تخلوا عن انسانيتهم وقيمهم وسلكوا طريق الشيطان الاخ رئيس الجمهورية دوره ان يستمع الى القاضي وهو يؤدي القسم العظيم على القرأن وتقديم النصح له باداء الامانة وبعد ذلك هو وضميرة ولكن بعض القضاه ليس له ضمير وليس له ذمة وليس له انسانية فالذي يدفع له الرشوة هو في صفه مهما يكن ظالما والذي يدر علية المال في ظلام الليل يحكم له في وضح النهار لدي قائمة بالقضاة الفاسدين والذين يتلقوا الرشوة البخسة من تلك الشركات سواء كانت على شكل معلبات كالفاصوليا والفول المدمس والعصاير الفاسدة ام على شكل مصاريف رمضان او اي مناسبة اخرى وتحت اي مسمى الدولة ممثلة بالاخ رئيس الجمهورية لم تهمل جانب القضاة فقد رفعت رواتبهم وتم تحسين اوضاعهم الخاصة ووفرت لهم المواصلات لكي يعيشوا بكرامة ونزاهة لكن البعض من هولاء الفاسدين اغرتهم الاموال المحرمة وسلكوا سبيل الظلم من اجل تشييد البنايات والمشاريع المحرمة متسلحين بمبداء لا سلطان على القضاء معتقدين ان لا رقابة عليهم ونسوا الرقيب العليم ففساد القاضي هو المنبع الاساس للظلم والتخلف الاقتصادي وهو المؤسس الاول لجميع الويلات التي عانى ويعاني منها المواطن اليمني طيلة 47 سنة هي ايام الامل والجراح لذا لا تساندوا القضاة الفاسدين يجب كشفهم ومحاربتهم وساندوا القضاة النزهاء فهم كثر والفاسدون قلة ان احسنا حربنا ضدهم فسوف يختفون ويتواروا عن الانظار وسوف يزداد عدد القضاة الخيرين ولن يتم ذلك الا بتعاضدنا جميعا والله من وراء القصد