تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
وأنا أتابع الزيارات المتلاحقة للإمارات، من قبل العديد من المسؤولين اليمنيين بمختلف مستوياتهم المدنية والعسكرية السرية منها والعلنية، وكيف أنهم يرجعون من هناك بمواقف مغايرة تماماً تختلف عما كانوا عليه، حتى ان الكثير منهم عادوا من هناك منكرين لهويتهم اليمنية، كلهم تغيروا باستثناء أقل من عدد أصابع اليد الواحدة الذين ثبتوا.
أقول وأنا أتابع ذلك تذكرت واقعة طريفة شهيرة حدثت في عهد الإمام يحيى حميد الدين، وقد قرأتها في أكثر من مكان.
فقد وصل إليه خبر أزعجه كثيراً، وهو أن بعض الشباب يترددون على بيت يهودي يمني في أطراف مدينة صنعاء ليشربوا الخمر هناك، بما فيهم بعض أولاد الإمام يحيى (سيوف الإسلام).
قام الإمام على الفور باستدعاء اليهودي ليسأله وجهاً لوجه، حضر اليهودي ووقف خائفاً مرتعشاً بين يدي الإمام الذي سأله عن أسماء زبائنه..
في البداية أنكر اليهودي وأقسم بأيمان مغلظة بأن أحدا من المسلمين لا يدخل بيته لشرب الخمر أو لغيره، فلم يصدقه الإمام يحيى وهدده بالحبس والعقاب قائلاً له: حتى أولادي مسختهم يا يهودي!
وهنا صاح اليهودي وقال: أتكلم يا مولانا ولي الأمان! فقال له الإمام لك الأمان. غير أن لسان اليهودي انعقد ولم يستطع الكلام، خوفا من وصول الخبر إلى أولاد الإمام ولاشك انهم سيعاقبونه شر عقاب.
أدرك الإمام يحيى سبب خوف اليهودي فأعطاه ورقة بياض كبيرة وقال له: أكتب لي الأسماء كاملة هنا. ولن يعرف بها أحد.
استلم اليهودي الورقة وبدا يكتب ثم يتوقف ويفكر طويلاً ويعود للكتابة. طال انتظار الامام الذي كان منشغلاً ببعض الحاجات، وبعد فترة من الوقت، نهض اليهودي وتقدم من الإمام منحنياً وخائفاً ووضع الورقة في يده! وبمجرد ان نظر الإمام في الورقة صاح بغضب: لك بتكتب ساعة يا يهودي وتدي لي اسمين اثنين بس!
أجابه اليهودي وهو مرتعد من الخوف:
يا مولانا.. قائمة المعاريد كبيرة قوي!
قلت اختصر لكم الموضوع فكتبت لكم الذي ما بيشربوش! اثنين بس! فصرخ الإمام : كيف يا يهودي! اثنين بس الذي ما يشربوش!
قال اليهودي : أنتوا اديتوا لي الأمان وأنا أديت لكم الصدق!
فصاح الإمام وضرب بكفيه على فخذيه وقال : يعني كلهم معاريد يايهودي !
اجابه اليهودي ؛ كلهم معاريد يامولانا !