مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ شركة الغاز تطلق عملية سحب وصيانة لـ 160 ألف أسطوانة تالفة من الأسواق اليمنية فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 200 شخصاً جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم'' صلاح يقود ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي ومان سيتي يتلقى أول هزيمة اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل قناة السويس ترد على ما أثير حول سماح مصر بعبور سفينة حربية اسرائيلية
بأي حق يُراد لـ الجنوبيين أن يدخلوا حوارًا وطنيًا ملامح الفشل على محياه أكثر من ملامح النجاح, ولم تتم أي خطوة حقيقية مشجعة تبشر بحلول لقضايا البلد؟
ولا أدري ما الذي أنزل بن عمر إلى عدن وهو يعلم جيدًا أن التمهيد للحوار مهم جدًا جدًا ويسبق الجلوس على الطاولة مع الحراك الجنوبي..
قُدمت نقاط مهمة, لعب فيها الحزب الاشتراكي دورًا محوريًا, من شأنها التمهيد للحوار, لكن لم تتم الاستجابة لأي منها؛ لماذا؟
والسؤال البارز جدًا: كيف سيتم حوار وطني في ظل مؤسسة عسكرية تتنازعها منظومة علي صالح؟ لماذا لم تقيلوا جنرالات الجيش أولًا, وتضعوا لهذا الأخير قائدًا واحدًا؟
فإلى الجنوبيين من عدن إلى المهرة أقول:
يكفي هرولة الوحدة الساذجة جدًا عام 1990 التي قادها علي سالم البيض والرفاق معه حينها؛ كأن الأمر كان حفلة عشاء في خليج عدن. الدخول إلى الحوار الوطني دون شروط تنتصر للقضية الجنوبية يمثل انتحارًا ما بعده انتحار لن تقوم لكم بعده قائمة.
يكفي هرولات, ويكفي سذاجات ودغدغة عواطف.
على صنعاء أن تمهد لحوار حقيقي وعلى عدن أن تضع شروطها لهذا الحوار, وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى القضية الجنوبية بمجهر مضبوط ودقيق لا تشوبه شائبة.
وعلى خرطبيبطة الحراك الجنوبي [صراع الكرسي والقيادة] أن تحترم قضيتها وتدير تنوعها على نحو ينتصر للقضية التي قُدّمت في سبيلها كل التضحيات على مدار أكثر من 5 سنوات.