آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

حجاج بيت الله
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر
الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2012 06:04 م

حنت لروض محمد صلواتي

واستبشرت بلقائه نبضاتي

وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي

فغدوت والأشواق في عرفات

حجاج بيت الله من أوزارهم

غسلوا القلوب بأنهر العبرات

نادوا إلاهاً واحداً وجميعهم

حطوا الرحال بساحة البركات

عرفات يحضنهم على عرصاته

وعلى المحيا بسمة الوجنات

صلى وسلم للملايين التي

لبت، وصلت سائر الفلواتِ

يوم مهيب باركته يد السماء

وتجلت الأنوار في العرصات

عرفات يغشاه الجلال لأنه

حضن الوفود ومورد الرحمات

لله ما أحلى الوقوف بساحه

والقلب يشرق من ضيا النفحات

وترى الدموع على الخدود كأنها

سيل تفجر من لظى الزفرات

تضفي على العبد المؤمل راحة

ليذوق صفو حلاوة العبرات

تتزاحم الرحمات بين ضلوعه

وتفيض بالخطرات والآيات

رغم الحشود فكل قلب ناظر

لله مجمــــــوع بغير شتات

متبتلاً متوجهاً لله منـــ

كسراً يروم المحو للسوءات

فيعيش معنى القرب في لحظاته

لله ما أحلاك من لحظات

وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم

نزلوا (بمزدلفٍ) على الساحات

ناموا على فرش الحصى فكأنها

من سندس الفردوس والجنات

وتوجهوا بعد المبيت إلى منى

زمراً على الأقدام والصهوات

نثروا دموع الشوق في محرابها

رفعوا الأكف بأطيب الدعوات

ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا

من بعد رمي كبيرة الجمرات

لله ما أحلى لياليها منـــى

ووددت فيها لو أعيش حياتي

سأكون كالأملاك فوق ربوعها

وأذوق طعم الأنس في سجداتي

قلبي هناك معلق بربوعها

يا ليت حول ربوعها سنواتي

طافوا الإفاضة والوداع وغادروا

البيت الحرام بموكب الحسنات

ليعود عبد الله بعد وقوفه

كالــــطفل مولوداً بلا زلات

حسناته قد أثقلت ميزانه

وعلـــــت به في أرفع الدرجات

ملأت ببهجتها سماء فؤاده

فإذا به متــــوثب العزمات

في همة موصولة بالله

لا يلوي على الأوزار والشهوات

ما عاد مثل الأمس ليس يهمه

سير الليالي وانقضا اللحظات

بل همه الأيام يعمرها التقى

والذكر عبر دقائق الأوقات

يا رب بلغنا بفضلك دائماً

برد الوقوف بساحة الرحمات