آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

يا موت ......
بقلم/ محمود عبدالواحد
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 09 مارس - آذار 2012 02:02 ص

أخلفتني ، يا موت ، لا تجزع

أفزعتني ، من قبل أن تفزع

أخلفت أنك لم تعد تصرع

يا شوط من ظفروا بحسناهم

لو أن حسنى النصر لا تمنع

مشوارنا رغم الأسى ، يتبع

بضع الحمى ودمي على مبضع

من أين ؟ لا (أروى) ولا (تبع( !

وحدي أسير الصمت لا أسمع

لا أرتجي نفعا ولا أدفع

يا سلطة الأشباح والمرضى

لن تسلمي إن قلت لا أرضى

فلم أزل بالموقف الأضلع

في ثورتي من ثورتي أربع

كان الصدى ، كقصيدة ، أسرع

أزمعت بالتصريع أن تبدع

على انتهاء الموسم الأبدع

وأنا الذي من أول المطلع

يا رحلتي للشاطئ المزمع

ضاع الذي في إثره نشرع

ولم نزل في إثره أضيع

وانا الذي كالموت لا اضرع

ركبت من قطع على إصبع

فلقت بالعرق الذي أترع

فلق النوى للمعقد الأفرع

أشرعت من وجع على أوجع

علِّي إلى سفينة ترجع

علِّي نوى فناري الألمع