آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

فرعونية صالح....وخزي المواطنة‎
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 4 أيام
الإثنين 30 مايو 2011 07:20 م

يقال: إن صالح كتب على »برميل الماء« الذي كان خارج منزله الشعبي في تعز -قبل توليه السلطة بسنوات- »منزل الرئيس علي عبدالله صالح«، وكثير ممن عرفوه قبل توليه السلطة بفترة طويلة شهدوا أنه كان دائم الحديث عن كونه رئيساً للبلاد، وأنهم كانوا يسخرون منه، حتى تفاجأوا مساءيوم17 يوليو 1978م بعلي عبدالله صالح رئيساً للبلاد فعلاً، وليستمر كذلك مايقارب الأربع وثلاثين سنة حتى اليوم....

ومع دخول الثورة المطالبة برحيله شهرها الرابع وانتشارها في كل حدث ومحافظات الجمهورية يرفض صالح التخلي عن حكم اليمن، بل ويرفض كل المبادرات التي تهيئ له خروجاً مشرفاً من السلطة، رغم أنه هو من حث أصحاب هذه المبادرات إن لم يكن قد رجاهم على تقديمها.

والسؤال الذي لايتفق على إجابته الثائرون فيما بينهم البين،ولاالمؤيدون أيضاً،هو لماذا لا يريد صالح ترك السلطة!؟

البعض -وهم من الثائرين المطالبين برحيله- يرون أنه يخشى على نفسه مصير نظيره السابق حسني مبارك »أي المحاكمة والسجن«، ويعلم أن الضمانات التي إقترحت لحمايته من هذا المصير لا تغطي جرائمه، وطالما وأنه حتى خارج السلطة يمكن لـ»بعسيسة« صغيرة أن تجره إلى المحاكمة وتفتح معها عليه أبواب جهنم الدنيا الجحيم!؟

ومؤيدوه يرون أنه يتمسك بالدستور الذي منحه -كرئيس منتخب- حق البقاء حتى عام 2013م، بينما يرى البعض الآخر أنه يحافظ ويحمي الديمقراطية؛ كون خروجه بهذه الطريقة معناه إنتهاكاً صارخاً لمبادئ الديمقراطية والمناخ الديمقراطي والعملية الديمقراطية في اليمن.. أما الفريق الثالث من المؤيدين فيرون بقاءه لأنهم يؤيده،وهم أغلبية ويجب أن يخضع لرأيهم!؟

وهناك إجابات أخرى كثيرة ولكن الحقيقة أن كل من تلك الإجابات لا تمت للحقيقة بصلة، فهو لا يحمي نفسه ولا يحمي من معه ولا يخاف من انكشاف الأسرار، ولا يفكر في دستور أو ديمقراطية أو أغلبية، بل إن الإجابة أبسط من كل ذلك وهي موجودة في المقدمة التي ذكرناها أول هذا المقال، والمتمثل في اعتقاد صالح بأنه رئيس لليمن قبل حتى توليه، وهذا الإعتقاد يحمل الإجابة التي هي بكل بساطة تتلخص في أن صالح لم يتصور نفسه أبداً مواطناً عادياً لملايين المواطنين،.

فلقد رفض أن يكون مواطناً حتى عندما كان بعيداً عن السلطة، وعن أي منصب قيادي.. وكأن المواطنة في عقلية صالح خزي وعار.. وكأنه يرى خلق ليكون رئيساً وأقرب له في هذا الشأن »لفرعون ميتاً« مع الفارق الكبير بين الشخصيتين، فالفرعون ميتاً هو موحد القطرين ومحقق الإنتصارات وحامي الشعب، وباني الحضارة الفرعونية، وعندما مات تحول إلى إله، وصالح يريد إما أن يكون رئيساً أو إلهاً -أو حتى لا نظلم الرجل- يريد أن يكون رئيساً أو رسولاً، ألم يقل أحد المطبلين: »إن الحياة بعده عدم«، وقال عنه البركاني: »الصادق المصدوق«، والقول بأن الحياة بعده عدم هو شرك أكبر والشرك هو إشراك الألوهية مع الله، أي يجعل مع الله إلهاً آخر أما قول الصادق المصدوق فهي صفة خاصة بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذا قلناإنه يريد أن يكون رسولاً وليس إلهاً عملاً بالظاهر،والله أعلم !؟

فهو لا يريد أن يترك السلطة حتى لا يتحول إلى مواطن.. إنه يرضى بأي شيء إلاَّ (مواطن) .. هكذا يفكر صالح -الذي سيرضى بتحوله إلى رسول- يأمر فيطاع، ويدعو فيجاب.. في مقابل تركه السلطة...

صدام أبو عاصميا صالح كثر الفضائح
صدام أبو عاصم
طلال أحمد باديانعلى ماذا يراهن علي صالح؟
طلال أحمد باديان
د. أحمد الدبعيلك الله يا تعز
د. أحمد الدبعي
مشاهدة المزيد