الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. منتخبنا يخسر من أوزبكستان في أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا للشباب
لمصلحة من تحترق مدينة صعدة في شمال اليمن!! ولفائدة من يُقتل كل هذا العدد الكبير من أبناء اليمن في أول أيام عيد الفطر..؟!!
وإلى ماذا كان يهدف الحوثيون وماذا كانوا يريدون تحقيقه في هجومهم على مدينة صعدة في أول أيام عيد الفطر..؟ ففي الوقت الذي كان فيه أبناء صعدة يهيئون أنفسهم للاحتفال بعيد الفطر والتوجه إلى المساجد لتأدية صلاة العيد دوت المدافع وارتفع أزيز الرصاص أرجاء المدينة التي لم تشهد هدوءاً طوال شهر رمضان المبارك وتعرضت لأكثر من محاولة لاجتياحها من قبل المتمردين الحوثيين. كان أهل المدينة يأملون أن ينعموا أيام العيد بالهدوء والراحة وأن يتوقف القتال بين أبناء البلد الواحد، إلا أن الحوثيين واصلوا خداعهم، فبعد إشارات متناقضة عن قبولهم بما عرضته عليهم الحكومة من هدنة لإتاحة الفرصة للمواطنين لصوم شهر رمضان المبارك وبعدها كررت نداءها وعرض هدنة لإتاحة الفرصة لليمنيين للاحتفال بالعيد، إلا أن الحوثيين استغلوا حالة التراخي وأعادوا ترتيب صفوفهم وحشدوا الأسلحة من جديد. وما أن حل اليوم الأول لعيد الفطر حتى شنوا هجوماً مكثفاً من أربع جهات على مدينة صعدة بقصد السيطرة عليها، مركزين هجومهم على القصر الجمهوري الذي يطمعون أن يكون مقراً لكبيرهم عبدالملك الحوثي ليطلق منه إمارته صنو إمارة حسن نصر الله في جنوب لبنان.
140 ضحية صعدت أرواحها إلى بارئها تشكو ظلم من ورطهم في هذه الحرب الكافرة التي لا يُراد بها إلا خدمة مخططات طائفية ومصالح إقليمية.
jaser@al-jazirah.com.sa