حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
السّاعةُ الآنَ .. إلا..
عَقَارِبُ الوقتِ كَسْلَى
تمتصُّني من سُكوني ..
تغتالُني وهي عَزْلا
وأرنَبُ الشّعرِ شيخٌ
في هَتكِ صَحوي تَسَلّى
عقاربُ الوقتِ مَلّت
وخادمُ الحُبّ مَلا
الساعةُ الآنَ .. صِفرٌ
هل أَذّنَ الوعدُ؟ .. كَلا!
****
الحبُّ وهمٌ لذيذٌ
وكعكةُ الشّعرِ أحلى
شيطانُهُ في تُخُومي
تبّاً له كم أَضلا
أضلّ عنّي جِبِلًّا..
وصَدّ عَنّي جِبِلا
وبعدها قامَ ينوي
تهجُّدًا في المُصَلّى
قد كان لي منذُ عهدٍ
أخًا.. صديقًا.. وخِلا
من قبلِ كسري اضطرارًا
يرومُ رفعي مَحَلا
يهيمُ في كلّ صدرٍ
وينظمُ العشقَ فُلا
ينامُ في سفحِ صنعاء
مُصبحًا في المُكَلا
وأمتطيهِ شُراعًا
إلى رصيفِ المُعَلا
وكانَ أوفَى رفيقٍ
فكيفَ عنّي تَخَلّى؟!
****
الساعةُ الآنَ دارت
وموعدُ الحبّ ولّى
الساعةُ الآنَ.. موتٌ
من كلّ ثقبٍ تَدَلّى
كَأَنّ أُمّ المآسي
تَزَوّجَتْ وهي حُبلى
وليلةُ الحزنِ عادت
عرجاءَ شمطاءَ حولا
تَثَاءَبَتْ وهي تتلو
ما قَلّ عنّي ودلا
وكنتُ من تحتِ جلدي
أموتُ جزءًا .. وكلا
أرى البداياتِ مَنْهَىً
والمُنتهى مُسْتَهَلا
يا موعدَ الحبّ طارت
أصابعي وهي خجلى
أصابعي العشرُ ثارت
على زمانٍ تولّى
ثارت على كلّ حرفٍ
يذوبُ في عشقِ ليلى
والذّنبُ ذنبي لأنّي
أحببتُ قَولا وفِعلا
صادَفْتُ ليلى بِبابي
فقلتُ: أهلا وسهلا
أحببتُ والحبُّ أعمى
يا عاذلي فيهِ .. مهلا
خلاصة الأمر أَنّي
غرقتُ رأسًا .. ورِجلا
أحببتُ ليلى .. وليلى
لا تعرفُ الحبّ أصلا!
****