للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
بعد إنجازه التاريخي.. موسوعة غينيس للأرقام القياسية تكرم رونالدو
حينما يبكي الوطن تسقط دموعه شهداء....وتجمع آهاته معاناة البسطاء...ويخترل صرخاته أحلام أبناء الشعب المنهارة...
هذه هي بكائيات اليمن...بلد الحكمة والايمان ...مهد العروبة وخازن تأريخ الانسانية...
أنها اليمن التي يبيكها اليوم شيوخها وشبابها مناضلوها القدامى وسياسيوها ...ويسمع بسطاؤها بكائها...ولا يسمعهم سوى العويل معهم....
تبكي اليمن اليوم وهي ترى المناضلين فيها وبأسمها يتقاسمون أوردتها ثمناً لنضالهم وهم من أقسم الايمان لها ولابنائها ببنائها...
كلٌ يرى اليمن كما يحب هو وفق مصالحة وإيدلوجياته ورغباته وكلٌ يزعم أنه الاحق بها...غابت عنهم يمن الوطن وأنتصبت في أعينهم (يمن الأنا)..
يمزقون اوردتها وهم يزعمون بنائها ...ويدقون مسامير نعشها وهم يدعون تثبيت اسسها...فويلٌ لليمن منكم...وويل لكم منها...
ستمضون في جنازتها حتماً طالما وأنتم على ما أنتم عليه...ولكن قدر اليمن ان تبعث من مدفنها وتنفض عنها تراب قبرها ...طال الزمن أو قصر..أما البسطاء لعل رحمة الله تدركهم قبل ان يلحقوا وطنهم في قبورهم...فتباً لكم يا من جعلتم اليمن جسداً لا تشفي جراحة...ولا يتوقف نزفه..
تباً لكم فقد كفرت بيمنكم...تباً لكم أنا حبشي...