احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
بالأمس كنا نستمع الى سدنة النظام المستبد في مصر وهم يقولون مصر ليست كتونس في إشارة منهم الى أنهم يمسكون بأزمة الأمور في مصر وأنهم أحكموا القبضة على هذا الشعب خاصة بعد الانتخابات التي جرب وصودر فيها حق الشعب وزورت نتائجها وقمع الناس فيها بشكل هيستيري وما هي الا بضعة أيام حتى أثارت هذه الكلمة بما تحمله من معاني الاستخفاف كوامن النفوس وأججت الغضب في قلوب شباب حبس أنفاس ثورته حتى انفجرت دفعة واحدة – وقال فرعون آمنت بالذي آمن به زين العابدين بن على – فأجابه الشارع المصري الآن وقد بلغ السيل الزبا وجاوز عدد القتلى المئة هيهات هيهات ارحل فلامكان لك بيننا وهم يرددون
أيها الشعب جاء يوم الخلاص فانفض النوم واسعفن بالنواصي
أوغل الظالمون في الظلم حتى لحق الضر كل دان وقاص
ايها الشعب كن كما شئت حرا لات للمستبد حين مناص
قاب قوسين بين عهد وعهد بين ظلم الورى وأخذ القصاص
وقبل أيام كنا نستمع الى الرئيس اليمني وهو يردد نفس العبارة التي قالها المستبد في مصر – فاليمن ليست تونس – فياترى اليمن ليست مصر ؟ ربما لان التركيبة في اليمن تركيبة عجيبة فلا تستطيع أن تفرق بين الشرطة والجيش فنحن على الدوام وفي أبسط المناسبات نرى المصفحات والدبابات والجيش تنزل لقمع الناس حتى على مستوى صندوق الاقتراع
ولأن الشعب اليمني بطبيعة الحال ثائر الى الظهر ولا يستظيع أن يتخلى عن المقيل وقد خبره النظام الذي يحكمه وعجنه وخبزه وهو يراهن على سطحية تفكيره وكثرة نسيانه فكم وعده وأخلف وكم نزع لقمة العيش من فمه وأجاعه وجرعه وأوهمه بأنه أفضل حالا من غيره وأن الناس يحسدونه على هذا الظلام الذي يعيش فيه
ولأن سدنة الاستبداد في اليمن وحملة المباخر لا يكتفون بطقوس السدانة والتبخير ولا يكتفون بماقاله سحره فرعون لفرعون ( إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين ) بل اشربوا في قلوبهم حب الاستبداد حتى بات سجية في نفوسهم فلا يستطيعون العيش بدونه
ولكننا بقراءة سريعة للأحداث بمصر نرى أن الشعب اذا قال قولته واذا نفض النوم عن عينيه فلا يستيطيع أن يقف أمامه أحد ومهما بلغ الاستبداد ومهما استقوى المستبد بالشرطة أو بالجيش فلا يستطيع أن يقف في وجه الشعب ورحم الله شاعر تونس حين قال إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر