بايدن يوجه تحذيراً مهينا لـ إيران مليشيات الحوثي تتحدث عن قصف جوي أمريكي يطال مواقع في مناطق سيطرتها تسليم مهام الأمن في نقاط طريق (العبر - شبوة) الى قوات عسكرية تم تشكيلها حديثاً وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات
كل ما أريده منكم هو التأمل والمراقبة للوجوه الكالحة المهزومة البائسة وهي تخرج لممارسة حرفة الكذب يكللها عار الذل والهزيمة والانكسار والمكابرة،لوّح نتنياهو أمس بالحرب بينما في حقيقته كان يرجو كل حلفائه للتدخل لتمديد
الهدنة وقد فعلوا،أما صدمته الكبرى فقد كانت بالاستعراض التاريخي لتسليم حماس لأسراه من قلب غزة التي ادعى أنه يحتلها فإذا بهم يخرجون له من قلبها ليقولوا له وللعالم نحن أصحاب الأرض،نحن أصحاب السيادة أيها المحتل الغاشم،نحن أصحاب القرار ونحن من يدير إيقاع الحرب والسلم منذ هزمناكم في السابع من أكتوبر ،نحن عشنا 50 يوما من الصمود والفداء والبطولة،وأنت وجنودك عشتم 50 يوما من الهزائم والنكسات والخسائر وجرائم الحرب.
لقد دمر هتلر كثيرا من مدن أوروبا وروسيا خلال الحرب العالمية الثانية لكنه خرج مهزوما من الحرب وانتحر ورهن بلاده لعقود طويلة للمنتصرين،ورغم أن نتنياهو مثل هتلر دمر غزة لكنه سيخرج مهزوما منها لينتحر سياسيا على الأقل ويذهب لمزبلة التاريخ كأحد كبار مجرمي الحرب في التاريخ.
هل تعلمون؟ نحن جيل محظوظ أن وفقنا الله لنرى آياته رأي العين،كنا نعتقد أننا جيل الهزيمة لكننا بفضل الله أصبحنا جيل النصر والعزة،ندون بفخر أمجادا صنعته فئة قليلة في مواجهة أقوى جيوش العالم، حتى نجدد إيماننا وتقر أعيننا بنصر الله.
إن هذه المعركة هي البداية للتحرير ليس شعوب المنطقة فحسب وإنما شعوب العالم أجمع ،فلسطين ستحرر شعوب العالم من العصابات المستبدة الظالمةالتي تتحكم في القرارات ومصائر الشعوب وثرواتها وإرادتها،فالحضارة الغربية و خداع الديمقراطية وكل الشعارات التي صنعوها وروجوها لعقود
أصبحت زيفا مطلقا ونحن الآن أمام صحوة انسانية ان استمرت فسوف يتغير وجه المنطقة والعالم خلال فترة وجيزة إنها الخطوة الأولى في مسيرة انعتاق الانسانية من عبودية الغرب المادية إلى رحاب عدالة الإسلام والقسط بين الناس،وسوف يشف الله صدور قوم مؤمنين حينما يرون كل مجرم حرب وظالم ومستبد وفاسد يجري عليه قانون الله وسننه وآياته وإن غدا لناظره قريب .