تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
أشكر الفيلسوف الإسلامي الكبير الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، في ردوده القوية الساحقة الماحقة على الملاحدة، وبالخصوص في كتابه (لن تلحد)، ولو كان هناك عدل عالمي وإنصاف إنساني لمُنح هذا الموسوعي الألمعي جائزة نوبل، والمقصود أنه تهكَّم على الملاحدة وسخر منهم، وشاركه في ذلك نوابغ العالم، فالعقاد في كتابه (مذاهب ذوي العاهات) خلص إلى أن الملاحدة معاقون عقلياً وأنهم حمقى خالفوا المنطق والعقل والبرهان، وفي سيرة اينشتاين صاحب النظرية النسبية يقول: إن من ينظر في الكون يعلم أن مبدعه وخالقه حكيم لا يلعب بالنرد. وقد سخر الكاتب المصري الشهير أحمد حسن الزيات في مجلة «الرسالة» من ناطق باسم مركبة الفضاء الروسية كتب في صحيفة «البرافدا» أن روّاد المركبة لم يجدوا الله سبحانه على عرشه، فكتب الزّيات مقالة منها: لكنها الشيوعية أرض بلا سماء ويوم بلا غد وعمل بلا خاتمة وسعي بلا نهاية، إنها خرافة لكنها تافهة، ولعنة لكنها ماحقة، وكذبة لكنها كبرى. وفي مذكرات الرئيس جورج بوش الأب (سيرة إلى الأمام) ذكر أنه زار موسكو لحضور جنازة رئيس الاتحاد السوفيتي الأسبق بريجنيف قال: فوجدت الجنازة مظلمة لا نور عليها لأنهم لا يؤمنون بالله، ولأن بوش مسيحي وهم ملاحدة. وللفيلسوف الكبير الروسي سخروف مذكرة أثبت فيها وجود الله سبحانه وبسببها نفاه الحزب الشيوعي إلى صحراء سيبيريا، وفي كتاب ابن عطاء الله يقول في القصص العالمي: إن أستاذ الرياضة في مدرسة ابتدائية بطاشقند سأل الطالب أحمد عن الله أين هو؟ فقال الطالب: الله في السماء، قال الأستاذ: هل رأيته؟ قال الطالب: ما رأيته ولكن عرفته بمخلوقاته وآياته وليس كل شيء يا أستاذ لم نره معناه العدم فأنت تؤمن بالعقل وما رأيت العقل فغضب على الطالب، وقال لطالب آخر: وأنت تؤمن بوجود الله؟ قال الطالب: نعم، قال الأستاذ وما دليلك على وجوده؟ قال: يا أستاذ لو رأينا بيتاً مشيداً ألا يدل على أن له بانيا بناه؟ ولو رأينا لوحة جميلة ألا تدل على أن لها رسّاماً مبدعاً؟ كذلك هذا الكون العظيم يدل على أن له خالقا عظيما، وقد نقل ابن تيمية إجماع عقلاء العالم من كل الملل والنحل على وجود الخالق سبحانه وما أنكر ذلك في الظاهر إلا فرعون، مع أنه مقر في نفسه بوجود الله، حتى قال له موسى ?لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر( إن الإلحاد أكبر كذبة في التاريخ وإن الملاحدة معاقون فكرياً وحمقى عقلياً ومرضى نفسياً ولا إله إلا الله أصدق كلمة عرفها الدهر. وقد قال المأمون لأحد الزنادقة: أنت تيس وأتيس منك من يصدقك، وقال شمس الواعظين الشيرازي في القصص العالمي: والله إن حماري الأشهب الأجرب أذكى من بندريوف رئيس الحزب الشيوعي في طاشقند، وقال ابن معارف على لسان حمار توما الملحد:
* قال حمار الحكيم توما - لو أنصفَ الدَّهرُ كنتُ أركبْ
* فإنـني جاهل بسيطٌ - وصاحبـي جاهـلٌ مركَّبْ والرسل الكرام عليهم السلام لم يأتوا فقط لإثبات وجود الله بل بُعِثوا بتوحيده جل في علاه، وأن لا يُعبد بحق سواه.