انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بتيفاني إبنة الرئيس الأمريكي؟ صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب
حوارات بريطانية إمريكية تجري على أعلى مستوى بين بايدن وسوناك ،تبحث في وضع الحوثي ، ووزير الدفاع البريطاني يعلن أن ضربات فجر الثلاثاء أضعفت قدرات الحوثي على تهديد السفن إلى أدنى مستوى، والإتحاد الأوروبي يوافق على إرسال قوات بحرية لحماية خطوط التجارة الدولية، في ما الحوثي يعترف أن ضربات صبيحة الثلاثاء كانت هي الأعنف ، ويتخذ قرارات بطرد ممثلي المنظمات الدولية من الجنسيات الإمريكية البريطانية ، كإجراء إنتقامي لايفضي لشيء.
طرح قضية الحوثي على طاولة مباحثات كبريات الدول، وتحديث الترسانات في البحر الأحمر ، وضخ المزيد من الأساطيل ، ربما يؤشر كل هذا إلى توجه دولي غير تقليدي في التعاطي مع تهديدات الحوثي ، والإنتقال من حالة رد الفعل المنضبط ،المتقيد بقواعد إشتباك محدودة الأثر ، إلى فعل واسع النطاق، قد يؤدي إلى شل قدراته العسكرية وتحويله ثانية إلى مجرد ميلشيات ، تخوض صراعات محلية دون أن تتخطى داخلها نحو عُقد المواصلات الدولية.
الحوثي في حالة إنفلات رد الفعل حد السُعار ، بتهديد المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرته ، وهي منظمات إغاثية لا تشتغل على ملفات سياسية، ووصل حال الغضب حد منع هبوط طائرة للأمم المتحدة في مأرب قادمة من عدن، ناهيك عن قصفه لبيحان.
تصوران في بحث عواصم الدول الكبرى كيفية التعاطي مع الحوثي: إضعافه إلى أقصى حد ، وشل قدرته على التمادي في تهديداته للنشاط الإقتصادي العالمي ،والخيار الآخر جذري التوجه، ينزع نحو الدخول بمواجهات حسم مع الحوثي ، وترتيب وضع القوات المناهضة لتشكل بديلاً عسكرياً وسياسياً ،له والعودة ثانية لتوصيفه بالإنقلاب والعمل على إستعادة الدولة .
وتبقى البدايات هي من تحدد مسارات التصعيد أو خفض التصعيد ، إن عادت فكرة تحرير الحديدة إلى قائمة الأولويات وطي ملف ستوكهولم ، حينها فإن المنحى العام للمواجهة، يتجه مع الحوثي نحو الإجتثاث لا الإضعاف ، يرجح كفة الإقتلاع على حساب العمليات الجراحية الموضعية التي تطيل أمد الصراع ، وتبقي لمصلحة إمريكية ، الحوثي قوياً بما فيه الكفاية، وإن بسقف تسليحي منخفض، لتهديد دول الجوار .