آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

لماذا خرجنا ؟
بقلم/ أوسان عرمان
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و يومين
الأحد 01 إبريل-نيسان 2012 08:28 م

عام انقضى على انتفاضه شعب سمته الصبر و الشموخ و الصلابة أمام أ عتى العواصف التي تمر به و لكنه يأبى الظلم و لا يرتضي الضيم الواقع عليه .

خرج مجموعه من الشباب ذوي السرائر النقية يهتفوا برحيل من اغتصب و استباح وطنهم خرجوا في عفويه تامة الهب صدورهم ما حصده اخوة لهم في تونس الحرة و في مصر الكنانة حصاد لم يتوقعه احد هروب الاول و تنحي الاخر , خرجوا و كلهم عزيمه على تحقيق مرادهم الذين يصبون اليه و الذي لم يجرؤا احد من قبلهم على التفكير فيه لخوفهم من اداه القمع الوحشية .

واجهوا الخوف و الرصاص و الحجارة بكل بساله و شجاعه منقطعة النظير سلاحهم الوحيد ايمانهم بقضيتهم و بعدالتها الواضحة فهم غرباء في وطنهم و اخوة لهم مهجرون في اصقاع الارض يكابدون المراره من اجل لقمه العيش الكريمه و في أرضهم ثله من عليه القوم بيدهم خيرات هذا البلد يعبثون بها دون أدنى مسوؤليه تذكر غير آبهين بمن يحكمونهم على العكس تمام ففي تفكير بعضهم انهم اولي حق و ما دونهم عبيد و يجب تقييدهم بالأغلال لئلا يتمردوا و حاول ذلك جاهدين بشتى الطرق و ظنوا انهم افلحوا في ذلك .

و لكنهم فوجئوا بما شاهدتهم أعينهم المتعاميه الا من ثروات هذا الوطن , فوجئوا بتلك الهبة الشعبية و العزيمة و التي واجهت الأمرين في سبيل الاستمرار فهرب اليهم من هرب و لجئ اليهم آمناً من خوف الظلمة و بطشهم الكثير اختلطت الاوراق حينها و تبعثرت و تغيرت المصالح حينها بما يتناسب مع الأهواء و بقيت الثوره صامده و يزداد عنفوانها و يتعالى صوتها .

خرج الشباب و حناجرهم تهتف برحيل من امتهن الكذب عليهم طيله سنوات حكمهم فهم يتحدثون عن حداثه و عمران يخيل الى المستمع انها في احدى مدن الغرب او اقصى الشرق و لا يعلم ماهيته الا من هو اعلم بها و في محيطها !!

يمنون عليهم بتطور و تقدم صحي و ما زال اناس يموتون سنويا بالملاريا و ابسط الامراض !

يمنون عليهم بتقدم علمي و بناء صروح العلم و مدارسه و لا يعلم ون ان العلم ليس بحجاره مرصوصه فوق بعضها خاليه من المفيده بداخلها !!

يمنون عليهم ببنى تحيته جباره و لا يعرفون ان ارقى احياء عاصمتهم تشتري الماء ولا ينعمون بالتيار الكهربائي ليوم كامل دون انقطاع !!

خرج الشباب ليجهروا في وجه تلك العصبه : أي دوله تتكلمون عنها و أي امن و أمان تتحدثون به ؟ اللص شريف و الشريف لص , الكفوء يظل في اسفل السلم مقيد بوساطاتكم الممنحوه لمن هم اقل كفاءة بسبب قرابتكم لهم !

خرج الشباب ليعلن للعال م بأسره لسنا قنابل موقوته و لسنا مجموعه من القبائل الغجرية و المتخلفة و التي لا تعرف سواء فو هات البنادق, اوصلو للعالم أنهم أهل سلم و سلام وان الحكمة ملازمه لهم في جميع مشاكلهم , صحيح ان الفقر و التجهيل في موطنهم استشرى كم النار في القش و لكن خروجهم هذا كان من اجل إلغاء مسبباتهما .

في وطني خرج الشباب من اجل العدل و دحر الظلم و الظلمة في وطني خرج الشاب من اجل الحريات العادلة التي لا تعتدي على ديننا و لا مقدساتنا في وطني خرج الشباب من اجل نشر العلم و تطهير المجتمع من التجهيل المتعمد في وطني خرج الشباب ليرفعو ا اسم اليمن عاليا ً و يطهرو ا كل ما علق به من شوائب الدهر التي طالما عكست للعالم عكس ما هي عليه .

في وطني ستستمر الثورة و ستنتصر و ستحقق مطالبها و ان طالت المدة و كثرة المعوقات فأرادت الشعوب قدر محتوم و التغيير سنه الله في الخلق , فمتى سيفهم الحمقى ان في وطني ثوار أرادوا لنا ان نكون أحرار .