عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
في كل مره أكتب عن السياسة ولكن هذه المرة سأكتب عن السياسة ولكن السياسة بين الزوجين .
شدني مقال كتبه الأستاذ / أحمد عائض في موقع مأرب برس قبل أسبوعين بعنوان " حسناء سورية توقف شارع الستين بصنعاء " فقد أعجبني الموضوع جداً وأدهشني جداً أسلوبه في الكتابة حتى أني تخيلت المواقف التي ذكرها وكأنني حاضر معه في تلك المواقف فأخذت أضحك في مكتبي كالمجنون ، فأثار فضولي اليوم لأكتب هذا المقال على ضوء ما كتبه في مقاله مع وضع بعض الحلول .
حقيقة ما يجثم علينا في دول الخليج عموماً وفي اليمن خصوصاً هو الجهل وعدم المعرفة بالحقوق الزوجية أو حتى بالحقوق الذوقية أو كيف نتعامل مع بعضنا البعض ،
فتجد الزوجة تقابل زوجها وهي "بروب المطبخ" وينبعث منها رائحة الطبخ وشعرها " مشعفل " أو على اقل تقدير تقابله في المساء بكوم الطلبات دون الاكتراث بحالته حين عودته من العمل، وفي المقابل بعض الأزواج يرجع إلى بيته محملاً فوق ظهره مشاكل العالم كلها ليسكبها في بيته صراخاً وزمجراً أمام زوجته وأولاده ناهيك عن رائحة بعضهم النتنة وعرقه الذي يفوح منه رائحة الحلبة والشمة والقات ويأتيك في الليل ليجامع زوجته ربما بنفس الملابس التي دخل بها إلى البيت ودون استحمام لتعاني هي تفاصيل هذا اللقاء المرعب وأهم شي عنده هو انها أعدت له طعام الغداء والعشاء والصبوح دون النظر أو الاكتراث بالوجه الصبوح.
لذا يتوجب علينا أحبابي الكرام القراءة عن هذه العلاقة المقدسة والتي تحولت إلى عادة ، أذكر أنني قرأت عن أحد الأزواج يحكي تجربته كتب أن زوجته كانت تشتكي رائحته الكريهة ، فإذ بها في يوم من الأيام تستقبله حين عاد للمنزل بكأس ماء من الحمام ، ليس ليشربه ولكن ليتلمس حرارة الماء هل هي مناسبة أم لا ثم يذهب الى المغطس ليستحم ، فأخذ على نفسه عهداً ألا يقابل زوجته إلا بأبهى صورة ، ما أحوجنا إلى هذا النوع من الثقافة وهذا النوع من المحبة.