سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
أمَلُّ من ترداد الأغاني والمعزوفات، إلا تلك الأغاني التي يكتبها الوطن بروحه، ويرددها بفمه، وينقشها بترابه، كل كلمة منها تنتمي إليه، وتفتخر بانتمائها إليه.
كتبت قبل أسبوعين في هذه الزاوية (أحجام وطنية)، ولم أنطلق في مقالي إلا عن محبة وهوى لوطني، وإيثارا له وحده فقط، دون أسماء أو لافتات أو... فمصلحة الوطن فوق كل مصلحة، وحدوده أكبر من حدود ضيقة تنتهي عند جماعة أو منطقة أو قبيلة... كتبت لوطني، ولم أكتب لمن يزايدون عليه، أو يقتاتون على لحمه ودمه... وهذا ما آلم بعضَ تلك النفوس، وأوجعها؛ فجاءتني رسائل عدة تتهمني في وطنيتي، وتزايد عليّ كما زايدت على وطني!! ولعل اهتمام بعض الفئات التي ترفع شعارات – يُظَنّ أنها غير وطنية – بمقالي قد كرس هذا المنظور.
غير أنني أعلن انتمائي لكل ما كتبته في ذلك المقال، وأعلن انتماء مقالي لوطن كبير، يسعني ويسعه، وإن ضاقت عني وعنه صدورُ أولئك الذين يسرقون الوطن من شفاهنا، ويذبحونه في ساحاتنا، ويبعونه في أسواقنا... وقد آثرت أن أكتب اليوم سيمفونية لوطني، سيمفونية مقيم ومغترب، سيمفونية سعيد ومكترب، سيمفونية أقطعها من نبضات وطني، وأكتبها بنبضاتي...
وطني شيءٌ عَجِزَت لغتي
أن تُبدعَ لفــــــــــظاً للوطنِِ
روحٌ تَسْـــــــــــري مثلَ شُعاعٍ
تَتَدَفّقُ مِنْ رَحِـــــــم الزمنِ
روحٌ حَمَلَـــــــــــــــتْنا بسَنَاها
فَعَبَــــــرْنا البحرَ بِلا سُفُن
روحٌ أَحْيَــــــــــــــــتْنا بسُراها
فَكَسَرْنا أوعــــــــــــيةَ الوهَنِ
روحٌ أوْرَتــــــــــــــــــْنا برُؤَاها
فأذَبْنا أثْــــــــــــــــــقالَ المِحَنِ
***
وِديانُكَ يا وَطَني تَجْري
بدمي، وتُرابُكَ يَسْكُنُني
وجبالُكَ مِنْ ظهري خُلِقَتْ
وبحارُكَ مثلكَ تُغرقُني
ونسيمُكَ أنفاسُ حياتي
ويَدٌ في الغربة تَحْملُني
ورمالُك ترقُصُ في قلبي
وغُبارُ ترابكَ يُسْــــــكِرُني
وهواؤُكَ في رئـــــــتي شَجَرٌ
أتنفّسُ منه فيُنبـــــــــــتُني
أطفالُكَ حُـــــــــلْمٌ وَرْديٌّ
موسيقى تَسْكرُ في أذني
طِينٌ في الأرض سماويٌّ
مَسْروقٌ مِنْ جَنـــــةِ عَدِنِ
***
وطني يا أعشابٌ خَضْرَا
نَبَتَتْ واخْضَرَّتْ في بَدَني
وجهي فيه اسمُكَ محْفورٌ
وكذلكَ أسماءُ المُدُنِ
أمشي ككتابٍ مفتوحٍ
والعالَمُ حَوْليْ يَقْرأُني
مَكْتوبٌ في وَسْطِ جَبيني
بحُروف النُّور: أنا يَمَني