آخر الاخبار

عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

سيمفونية الثورة والعشق
بقلم/ عبدالدائم المليكي ابوغياث
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 8 أيام
السبت 30 يونيو-حزيران 2012 05:17 م

ألوانُ الطيفٍ لها سحرٌ **** ولكي أنتِ السحرٌ الأكبر

جناتٌ من وردٍ رابي ***** ازرقْ ابيضْ اخضرْ احمر

انهارٌ من لبنٍ صافي ******* ونبيذُ رُموشٍ قدْ اسكر

وجُنونُ غرامِ ألهاني ******** برقيقِ حُروفٍ لا أكثر

اهربُ منْ ثلجي كي ألقى **** في العينِ غِطاءً أتدثر

أتراني احلمُ أم صاحٍ ******** أم انكِ بدرٌ قد أسفر

حَاولتُ بجدٍ نِسيانك ******** فلقيتُ هُروبي يَتكسر

في الصَدرٍ شجونٌ تَحرِقُني *** وبعيني غَيثٌ قدْ أمطَر

ونسيمكِ يأخذُ أحْلامي ***منْ عِطرِ الشوقِ إلى أعطَر

هَربي من عِشقي مأساةٌ ***** والشوقُ لهُ حالٌ اخطر

إذهبْ عني لا تَتركني ******* وارحَلْ أبداً لا تتأخر

كُن غَرباً كن أيضاً شرقاً **** كن ثلجاً كن ناراً تُسعَر

واترُك في صَدري أثاراً ******* ولِطعنةِ سَيفكَ أتذَكر

فَتشْ عَن ذاتكَ في ذاتي ****** فبِحالكَ حَالي يتأثر

وبدوني لا تملِكُ وصفاً ***** وبغيرِ وجُودي لا تُذَكر

(صَنعائي) امسَت مَقبرةً ***** لكنني منْ شَوقٍ اُقبَر

وشِفاهي من قَهرً قُطِعت **** والِحبرَ اخذتَهُ والدَفتر

فامنَحني حَقَ لجوء فيك****وتعالَ معي شَوقاً نُصَهر

ضَيعتُ الحِكمةَ أزماناً ***** ورجعتُ إلى حِدةِ عَنتر

والبَشَرُ إلى زُحَلٍ وصَلوا* *** * وانا فِي قَيدي اتَعثر

وتحَررَ منْ حَولي الرُعيان **** فمتى كَشُعاعٍ اتحَرر

للحَولِ الثاني لم نهدئ ****** وبَرغمِ جَحيمٍ لم نقهَر

والخيمةُ لازالتْ تَروي ***** قِصَصً ببِطولاتٍ تَزخَر

وكفانا- اللهُ- بلطفٍ منه*** ما كانَ لو الزَحفُ تقرَر

وتهاوت أعمِدةُ الطغيانِ ******مهما قُلنا لنْ تَتَكَرر

من بلد الإيمان أتينا*** ***ورسول الله بنا استنصر

(الأسوَدُ) –في الرايةِ- ليلٌ **** بإرادة شَعبي يتقَهقر

(والأحَمرُ) في الوسط البركان**و دِماءُ شَهيدٍ يتعَطر

(والأبيَضُ) إشراقُ الأحْلام *** كالفَجرِ بنورٍ بتحدر

مَهما النيرانُ تُصافِحُنا*** وعلينا- بلاطِجةٌ- تُحشَر

بِصدُورٍ عَاريةٍ نَمضي ***** وبوَعدِ إلهٍ لنْ نخسَر

سِلمِيَتُنا صَارت مثلاً *** ومن الدنيا –عجباً- تشكر

سِلميَةُ مَن يملِكُ رَدعاً **** لَكنَه- بالسلمِ- تحَضَر

فَبثورتنا الوَحدةُ قامت******* والحُلمُ بتُربَتها تَجَذَر

غَيرنا نُفُوساً قَد هَرِمتْ***** والحالُ –تِباعاً- يتغير