حرب الجواسيس يشتعل… الكشف عن تفاصيل سرية في أكبر جواسيس إيران بإسرائيل.. من وزير لـ موديل وصولاً للعميل الأكثر إثارة بالأرقام في إحصائية مخيفة ..إسرائيل تصعّد عمليات الهدم بالضفة الغربية في تطورات مفاجئة اليوم الذهب يقترب من مستويات قياسية قبيل بيانات أميركية الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء
مأرب برس - خاص
تعاطي الكتابة جريمة لايستهان بها تستنفر لها كل أجهزة الأمن في اليمن ..
و القبض على كاتب او أديب او قصصي او صحفيه هو انجاز بوليسي وامني لا يضاهيه دحر عصابة إجرامية متخصصة في السطو المسلح ... او مجموعه مرتبطة بأجهزة استخباراتية لدوله أخرى ...
ممارسة الكتابة ذنب وعيب يصم صاحبه ويجعله محط انتقاد أصدقائه الحريصين عليه من عواقب المضي في هذا الطريق المنحرف الذي نهايته السجن او اللجوء السياسي او الاغتيال الاجتماعي المتمثل في تلفيق التهم والأكاذيب التي تكفي لو قدر لها ان تصح ان تجعل منزل الكاتب هو مستقره ومستودعه فلا مكان له في وسط المجتمع بعد ما رمي به من التهم .
وجود القلم والمبراة والأوراق في غرفتك تحولها الى مخزن للذخيرة ....
نشر مقال يحوي انتقادا للحكومة لا يجب السكوت عليه فأنت تفسد المجتمع وتزعزع السلم الاجتماعي وتنشر الانحراف في وسطه اذ لا فرق عند البعض بين نشر عصارة الأقلام ونشر عصارة المرجوانا والكوكايين او نشر الأفلام الإباحية وبيوت الدعارة ... بل ان الأخيرة مرحب بها والحصول على تصريح نادي ليلي أسهل بكثير من الحصول على تصريح لصحيفة معارضة ..
حيازة القلم الرصين الناقد لا يدخل فقط تحت بند حيازة محظورات بل يندرج تحت حيازة سلاح دمار شامل يقتضي التدخل السريع والتفتيش الدقيق ليس فقط لمنزل الكاتب بل التفتيش على أفكاره حيث يتم تخصيب الأفكار وإنتاج المواضيع المشعة ... المواد المشعة والآراء النيرة قضيتان لا يجب السكوت عليهما في نظر الحريصين على امن الوطن .
حمل القلم والشروع في تسطير الكلمات كحمل السلاح وإشهاره في وجه السلطات لا فرق بين القلم المتمرد على الواقع السيئ والسلاح المتمرد على السلطة ... سنة القلم وفوهة البندقية كلاهما في نظر البعض حدان لنفس السيف ... المداد والبارود في نظرهما لهما نفس الخطورة .... لذا لا عجب اذا رأينا قوانين في ظاهرها تنظيم مهنة الصحافة وفي خباياها قوانين للحد من انتشار الأقلام وحملها وكذا نزعها من أصحابها والتشديد في التطبيق بشكل يفوق قانون حمل السلاح في المدن ...
اذا لا عجب اذا توقفت سيارة تقل رجال الامن البواسل في وسط العاصمة والشمس في رابعة النهار وينزل الأشاوس ليقتادوا كاتبا او صحفيه ليلقوا بهما في غرف التحقيق
لكشف تفاصيل عن المؤامرات التي يحيكونها والتي تنضح كتاباتهم بمؤشرات عن قرب تنفيذها ... يجب ان يحقق معهم كما يحقق مع العتاة من زعماء العصابات حتى يتم الوصول الى خيوط الجريمة التي تمتلئ بها صحف اجاثا كريستي المعارضة ...
ولذا رأينا وخلال اشهر قليل اختطاف صحفيه من الشارع وهروب صحفي للخارج والقبض على اخر في المطار ومنع اخر من السفر وموت احدهم في ظروف غامضة والاعتداء على كاتب وقذف صحفيات وووو.... ولا عجب فذلك مبرر لا نهم خطر على البلد لابد من يغيروا من سلوكهم ومنهجهم في الكتابة بل يجب ان يغيروا حتى خطوطهم الى خط النسخ المسموح به امنيا فينسخون ما يرسل إليهم من دواوين الأجهزة الإعلامية المرتبطة بالسلطة او ان يستجيبوا للنداء الأمني سلموا أقلامكم انتم محاصرون .