قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
نفد حكم الإعدام فى يمنى مختل عقليا بعدما ظل فى السجن على مدى 41 عاما حسبما ذكرت الصحف اليمنية.
وقالت الصحف إن "الأوساط الحقوقية فجعت بإعدام على موسى البيضانى وتم تنفيذ حكم الإعدام بعد 41 سنة أمضاها فى السجن".
ويعتبر قانونيون أن الضمانات القانونية للسجين أهدرت خلال فترة سجنه كما فى ساحات القضاء، إذ أنه جراء السجن فقد قواه العقلية، وعاش معدماً إلا من بطانية ظل متشبثاً بها منذ دخوله السجن.
وكانت محكمة استئناف صنعاء برئاسة القاضى حمود الهتار، قبل فترة وجيزة من توليه وزارة الأوقاف، أيدت حكم الإعدام، رغم أن موسى كان قد أمضى37 عاماً فى السجن فقد خلالها الحس بالزمن، وفقد ذاكرته.
وبحسب مصادر الصحف، فإن البيضانى مثُل أمام الشعبة الاستئنافية من دون أن تؤمن له الحماية القانونية، ولم يحظ بأى محام.
ويعد البيضاني، 65 عاماً، أشهر نزلاء السجن المركزى فى العاصمة، صنعاء بعد إدانته بقضية قتله ابن عمه قبل 41 عاما.
ونشرت مصادر إخبارية قضية البيضانى أربع مرات خلال العامين الماضيين، و تصدرت صورته صفحاتها الأولى وعرضت قضيته عبر أكثر من وسيط على مسؤولين فى الجهاز القضائي، لكن كل ذلك لم ينقذه من الإعدام .
يشار إلى أن نحو 25 منظمة حقوقية كانت طالبت عدم تنفيذ حكم الإعدام فى اليمن المختل عقليا بسبب طول مدة بقائه فى السجن.