فضيحة اختيار الرئيس"الصالح"شخصية عام2007
بقلم/ عبد الملك المثيل
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2008 08:06 ص

مار ب برس - الولايات التحدة الأمريكية - خاص

قال أنه حمى عرش الرئيس من الزوال وقدم له كرسي الرئاسة على طبق من ذهب ,فلم يلتفت أليه أحد بل سرقوا انجازه العظيم وادعوا زورا وبهتانا أنهم أصحاب المنجز,ولحظة اختياره الرئيس علي عبدالله صالح شخصية العام2007م,هللوا وملئوا الدنيا بالزغاريد واعترفوا علنا وعلى الهواء مباشرة أنه صاحب الاختيار ,وبدى أنهم بذلك الاعتراف كانوا أكثر تصميما على توديع عام الفضايح الحكومية التي لم يسبق لأحد غيرهم تحقيقها!!فكيف كان ذلك ؟ومن هو ومن هم ؟الموضوع التالي يسلط الضوء على الحقيقة بشفافية مطلقة وحياد كامل ,بهدف تعريف كل من يكابر ويجادل بنوعية من يحكمنا.........

مرة واحدة في الأسبوع أقوم بزيارة خاطفة الى موقع"الأمة نت"لأرى ما جديد صاحب الموقع,فأن وجدت ما أبحث عنه قرأته باهتمام شديد,وأن لم عدت سريعا نحو المواقع التي أتصفحها يوميا للتعرف على آخر الأخبار وقراءة أحدث المقالات المنشورة.

الموضوع الذي يكتبه صاحب الموقع هو ما ابحث عنه في "الأمة نت"فذلك ما يستحق القراءة من المواضيع المنشورة ,وما عداه لا ألتفت أليه لأنه مقتطف من صحف ومواقع أخرى باستثناء القليل من الحوارات التي اجراها منذ نشأت الموقع,ويكمن السر وراء قراءتي مقالات صاحب الموقع رغبتي في معرفة أين وصلت علاقته مع "رجال الرئيس"وما الذي حققه معهم ؟وهل يمكن أن يعينوه على تحقيق هدفه الذي يطمح في تحقيقه ؟أم أنهم سيواصلون وضع العراقيل التي حالت دون وصوله حتى اللحظة؟ولعل أهم ما يشدني ويزرع الشوق في نفسي لقراءة ما تكتبه الأنامل الذهبية لصاحب الموقع تعامل "رجال الرئيس"مع كتاباته,فأن كانت الكلمات تبعث الرضا في نفوسهم قاموا بأعادة نشرها في الأعلام الحكومي بمختلف أنواعه,واستثمروها بالطبع لمصلحتهم,وأن حملت كلمات من نوع آخر أقسموا بمنعه من "لقاء الرئيس"وامتنعوا حتى عن مقابلته,وربما حلفوا بالطلاق أن لا يروه أو يسمعوه مرة أخرى,ألّا أنه بصبره الخرافي وجهده الجبار وكذلك معرفته بقواعد اللعبة يرغمهم على التعامل معه من جديد,وهكذا بدأت الحكاية واستمرت,وسأظل منتظرا خاتمتها التي لا أعلم متى تصل أو تتم.

خلال متابعتي للموقع وأعلام "رجال الرئيس"لم أكن أتوقع أن أكون شاهدا على فضيحة من العيار الثقيل ,وجدت نفسي ملزما أمامها بقول كلمة الحق التي أعتبرها أمانة يجب إيصالها ألى أبناء وطني أينما كانوا,من أجل أن يتعرفوا على الحجم الهائل لكذب أعلام السلطة المخزي الذي أثبت كفره الصريح بالقيم والأخلاقيات البشرية والسياسية والإعلامية, و إلى أي مدى وصلت مراحل تزويره للحقائق ,واستهتاره بأبناء الوطن الذين يدفعون ثمن هذه الفضائح التي قزمت الوطن وسمعة اليمن في عيون العالم .

قبل الدخول في الموضوع لا بد من الإشارة إلى ان سبب اهتمامي بكتابات صاحب الموقع وقصته يكمن في أنه أخي وصديقي "كما أحب أن أناديه"لعشر سنوات كاملة,وأستاذي الذي علمني مبادئ الكتابة الصحفية"كما يحب هو أن يقول",ولذلك أتمنى أن لا يؤدي هذا الموضوع الى تعكير تلك العلاقة الأخوية التي جمعتنا ,راجيا منه أن يتقبله بصدر رحب وله الحق في الرد أن أراد,فمعرفتي الكاملة بقصة "الأمة الصحيفة"واطلاعي على حقيقة"الأمة الموقع"يفرض علي تسجيل هذه الشهادة بخصوص"فضيحة الاختيار"لأن السكوت عليها مشاركة فيها ,وقول حقيقتها واجب ديني ووطني وأخلاقي.

في 25/12/2007نشر موقع"الأمة نت"خبرا هاما تحت عنوان(الوحدوي الأمين والقائد الحكيم.....الأمة نت يختار الرئيس علي عبدالله صالح شخصية عام 2007)عند قراءة الخبر يتحدث الكاتب عن شخصية الرئيس اليمني ودهائه وعبقريته ووحدويته ووطنيته...الخ,ولكونه باني اليمن الحديث ومحقق المعجزات للشعب "والدول المجاورة"أستحق بجدارة وبدون منافس لقب شخصية عام 2007م ,وفي نهاية الموضوع كتب أسم عبدالناصر مجلي الناشر ورئيس التحرير.

كان الموضوع بالنسبة لي "نكتة"جديدة في سياق "المسرحية"التي أتابعها ,وحقيقة إنني تساءلت في نفسي عن سبب ذلك "الاختيار الشخصي"وما هي القناعات التي دفعت الأستاذ القدير /عبدالناصر مجلي إلى تبنيه,فالعام2007م كان عام سيئا للرئيس ولا أبالغ أن قلت أنه أسوأ عام طيلة فترة حكمه,حيث لم يتحقق لشعبنا ووطننا ما يستوجب الإشادة بالرئيس ,ولا أقول اختياره لأن الموضوع كان بأكمله رأي كاتب فقط.

النكتة تحولت ألى ذهول اكتسى بالخجل يوم27/12/2007م أذ أنّ موقع"المؤتمر نت"بشر اليمن أرضا وشعبا بنبأ سعيد تحت عنوان(موقع أمريكي يمنح الرئيس لقب شخصية عام 2007م)وحمل الخبر في أسطره الأولى هذه الكلمات"أختار موقع الأمة نت الإخباري الأمريكي الرئيس علي عبدالله صالح شخصية العام 2007م من بين عدة شخصيات عربية وإسلامية وعالمية رشحت لنيل اللقب تقديرا لما تحقق لليمن في ظل قيادته الحكيمة من انجازات رائدة وفي مقدمتها أعادة تحقيق الوحدة اليمنية ولما يتمتع به من أفق سياسي واسع ودهاء وحكمة عالية وكاريزما جماهيرية وشعبية لم تتسنى لغيره ممن حكموا اليمن في فترات سابقة.وجاء في حيثيات قرار الموقع الذي يديره طاقم من الإعلاميين والتقنيين العرب والأمريكيين....الخ).

انتقلت مباشرة ألى موقع الجيش"26سبتمبر"لأرى أن كانت أفراح الخبر السعيد قد وصلت اليه أم أن القائمين عليه لم يعلموا بعد بالاختيار "التاريخي"فوجدت قناديل الأفراح ,وزغاريد السعادة منتشرة بكثافة شديدة في كل أرجاء الموقع حيث تم نشر الخبر بصورة مشابهة لنشره في موقع المؤتمر نت.

الصراخ بأعلى صوت عن مدى الإفلاس الشديد الذي وصل أليه القائمون على الأعلام"الرئاسي"قد يكون حلا للتخفيف من الضغط النفسي,لكنهم قاتلهم الله لا يتركون لنا وقتا للقيام بذلك ,وكأنهم يريدون قتلنا غيظا وكمدا,فاليوم الذي يليه أي 28/12/2007م تم نشر الخبر في الصفحات الأولى لصحيفة الثورة ,ولم نكد نلتقط أنفاسنا من هول "فاجعة الإفلاس الإعلامي الحكومي"حتى عاود الأعلام خنقنا من جديد ,ولكنه في المرة الأخيرة أستخدم الضربة القاضية التي قتلت آخر ذرة أمل في "صلاح البلاد"تحت حكم هولاء الناس,فالتلفزيون اليمني في نشرته الفضائية يوم28/12/2007م أعلن الخبر ليعلم من لم يعلم في العالم والأرياف اليمنية التي لا تصل الصحف اليها أو يتم الاطلاع على مواقع الانترنت,وساعة قراءة الخبر من المذيع الذي قرأه بروح النشوة والنصر شعرت أن الأعلام الحكومي ألبسنا ثوبي "الخزي والعار"ووجدت نفسي أصرخ بأعلى صوت "ياغارتاه ...يا باطلاه"فالخبر لم يكتفي بالإشارة أن الاختيار جاء من الموقع فقط بل ومن صحيفة الأمة الأمريكية ذائعة الصيت والشهرة ,التي تصل الى صناع القرار في البيت الأبيض ,وبعد قراءة الخبر تم الحوار مباشرة"عبر التلفون"مع الأستاذ القدير /عبدالناصر مجلي رئيس تحرير موقع "الأمة نت"الذي أكد أن لقب شخصية 2007م أقل ما يمكن تقديمه ومنحه للسيد الرئيس وهو بكل جدارة يستحقه ولا جدال في الأمر.

لا أدري كيف تم استقبال الخبر في الداخل,وكيف كان صداه لدى المواطنين,لكنني هنا وعلى مسؤوليتي وتحملي الكامل أسجل استقبال المغتربين اليمنيين في أمريكا-خاصة ولاية ميتشقن للخبر بسخرية لاذعة ,ولسوء الحظ أنه جاء في وقت عطلة الأعياد ورأس السنة فتم تناقله بسرعة الصوت ,وأجمع المهاجرين الذين اتصلوا بي أو التقيتهم على أنها فضيحة مخزية لم ولن يسمعوا بمثلها في حياتهم ,أمّا لماذا فذلك للأسباب التالية/

1-الأختيار أو"اللقب"جاء من وجهة نظر شخص واحد فقط لا غير,وهو الأستاذ القدير/عبالناصر مجلي,صاحب موقع"الأمة نت "ورئيس التحرير,وكاتب الموضوع,وهو من رشح السيد الرئيس ومنحه اللقب,ولم تكن هنالك أي شخصية محلية كانت أو عربية وإسلامية وعالمية دخلت في المسابقة ونافست سيادة الرئيس على اللقب,ويبدوا أن الناشر ورئيس التحرير لم يكن يتوقع أن يتفاعل الأعلام"الرئاسي الرسمي "مع اختياره ولقبه الشخصي بتلك الصورة.

2-لم يتم الاختيار من قبل شخصيات متخصصة,أو حتى من قبل القراء,فالموقع في الأساس جديد وغير معروف وعمره بالتحديد سنة ونصف,ويواجه الكثير من المشاكل والمتاعب .

3-لا يعمل في الموقع سوى الناشر ورئيس التحرير الاستاذ العزيز/عبدالناصر مجلي فقط,وليس بجانبه أحد من "المتخصصين"لا عرب ولا أمريكان,ولا يوجد له حتى مراسل واحد ,والأخبار يتم أعادة نشرها بعد اقتطافها من المواقع المختلفة,ومن المهم الإشارة هنا ان هنالك اذن مسبق تم أخذه من تلك المواقع.

4-تم تصميم الموقع في اليمن ,ومن قام بذلك شاب يمني متخصص,وقد تعرف عليه الاستاذ/عبالناصر مجلي عند سفره الى اليمن ,من خلال أخويه المقيمان في أمريكا,واسمه المهندس/كمال الشامي ,وبإمكان القراء التأكد من هذه المعلومة من خلال زيارة الموقع ,حيث يوجد أسفل الواجهة عبارة باللغة الأنجليزية( powered by webcom )وعند الضغط عليها تظهر معلومات المصمم مع رقم تلفونه الشخصي من أحد شركات التلفون اليمنية,ولم يسبق له التواجد في أمريكا.

5-أنطلق الموقع في شهر يوليو 2006م من اليمن ,ومنذ ذلك الحين حتى هذه اللحظة قضى أستاذي القدير عبدالناصر مجلي ما يزيد عن العام في اليمن ,فكيف يمكن القول أن الموقع يبث من أمريكا ,مع أن مصممه يمني ,ومالكه يمني ,اللهم اذا كان حمل الأستاذ القدير للجنسية الأمريكية يعني أن الموقع أمريكي وأن الأعلام الأمريكي قد رشح الرئيس للقب فذلك ما لا يمكن لكل قواعد اللعبة والترشيح القبول به.

6-نتحدى الأعلام اليمني وكل من تبنى الخبر أن يقدم لنا أسما واحدا غير صاحب الموقع يعرف باللقب والاختيار,فلا علم لمواطن أمريكي واحد ,كما نتحدى الأعلام أيضا أثبات أو شرح طريقة الاختيار,وكذلك ذكر الأسماء العربية والإسلامية والعالمية وبجانبها"الفضائية"التي تغلب عليها سيادة الرئيس ,وخطف من بين مخالبها لقب شخصية عام2007م.

7-ما يثبت غياب المعرفة والدراية بمسألة "شخصية العام"لدى الأديب القدير ,وأعلام تعود على صنع الفضايح,حيثيات الاختيار ومنح اللقب ,حيث قال الأعلام اليمني(أن الاختيار وقع على الرئيس علي عبدالله صالح تقديرا لما تحقق لليمن في ظل قيادته الحكيمة من أنجازات رائدة وفي مقدمتها أعادة تحقيق الوحدة اليمنية)والمعروف هنا أن الوحدة تحققت في 22مايو1990م,وليس عام 2007م,العام الذي تم اختيار الرئيس ليكون "بمنجزاته "أبرز من فيه.

8-من أجل أن تكتمل مقومات الفضيحة التي بثت على الهواء مباشرة,يجدر القول أن "صحيفة الأمة "لم يعد لها أثر فقد توقفت عن الصدور منذ بداية2006م,وتم استبدالها بموقع الأمة نت.

9-لتوضيح الفارق الهائل في أسلوب التعامل,ولمعرفة الدوي المفجع لهذه الفضيحة,نشير الى أن المعلن في أمريكا يرفض التعامل مع أي وسيلة إعلامية ,ما لم يكن قد مر على تواجدها عامين كاملين,ويشترط بعد تلك الفترة التعرف على عدد القراء والمشتركين ويتأكد أن التوقف لم يصادف تلك الوسيلة الأعلامية(صحيفة-مجلة-قناة تلفزيونية-أذاعة-موقع الكتروني...الخ) فما بالكم بأمور خاصة برئيس جمهورية اسمها اليمن.

تلك حقيقة اللقب والخبر,والحق يقال هنا ,فالأستاذ/عبدالناصر مجلي لا يقع عليه أي لوم ,ويبدوا أنه لم يكن يتوقع أن تصل الأمور الى ما وصلت أليه,واللوم بأكمله يقع على"رجال الرئيس وأعلامه"الذين يشوهون سمعة الرئيس والوطن,عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد,ونحن هنا ندعو لمحاكمتهم وإنزال العقوبة القانونية بحقهم,وأن ادعوا عدم معرفتهم بحقيقة الموقع والصحيفة فذلك غير صحيح,وقبل أن ننهي الموضوع رأينا أنه من المهم أضافة المعلومات التالية/

**صدرت صحيفة الأمة نهاية عام2004م على أن تصدر كل أسبوعين "كمشروع استثماري"ثم توقفت عن الصدور بداية العام2006م,وخلال العام والنصف شهدت توقفا متكررا,ونجح رئيس تحريرها ومديرها الوحيد في مقابلة رئيس الجمهورية عام2005م في واشنطن ,والتقط صورا تذكارية معه وخرج بحوار "مكتوب"ولذلك نشر موقع"المؤتمر نت"بتاريخ 26نوفمبر2005م خبرا بعنوان(الأمة بميتشجن تحاور الرئيس والمؤتمر نت يعد بنشر الحوار)وفعلا تم نشر الحوار بعد أن وزعت الصحيفة في حي الجالية العربية,ولقد مثل ذلك الحوار أخفاقا كبيرا للقائمين على الأعلام الرئاسي ,فالصحيفة يومها لم تكن قد تجاوزت العام ,وأعدادها لم تبلغ بعد اصابع اليدين ومع ذلك قابلت الرئيس ,وذلك ما أثار تهكم الإعلاميين العرب.

**في الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية الى أمريكا حاول الأستاذ/عبدالناصر مجلي اللقاء به,لكن لم يسمح له بذلك بسبب موضوع كان قد كتبه في موقعه قبل الزيارة بعدة أسابيع قال فيه(أن الرئيس علي عبدالله صالح زعيم نادر وتاريخي لم يوجد له في التاريخ شبيه ,ومشكلته الوحيدة تكمن في "رجال إعلامه " الذين عجزوا جميعا في نقل صورة الرئيس الحقيقية الى العالم الآخر )كما تطرق الى الدور العظيم الذي قام به مع "عبده بورجي"في تأمين حياة الرئيس عام 2000م في ولاية نيويورك,وأشار الى قوة حركة موج يومها ,والعجيب أن أعلام الرئيس لم يقم بإعادة نشر ذلك الموضوع رغم حصولهم عليه.

**بعد العودة من تلك الزيارة وبسبب منع "رجال الرئيس "للأديب القدير/عبدالناصر مجلي مقابلة الرئيس ,كتب موضوعا طويلا أتهم فيه أناس بمحاربته وتساءل عن سبب امتناع الرئيس من مقابلته ,وهل دفاعه الدائم عنه في كل المحافل وحبه الشديد لشخصه الكريم هو السبب أم ماذا؟.

**مع مرور عام على أطلاق موقع "الأمة نت"كتب الأستاذ القدير مقالا تحدث فيه عن أهم منجزات الموقع,وفاخر كثيرا بالمنجز العظيم الذي حققه وهو "الحفاظ على عرش الرئيس من الزوال"وكذلك"تقديم كرسي الرئاسة اليه في طبق من ذهب"وتفسيره لتلك الحقيقة التي يؤمن بها ,أنه كان صاحب الحوار مع الشيخ الراحل /عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله ,والذي قال فيه أنه يرشح ويدعم الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات التي جرت في سبتمبر 2006م,ويعتقد أستاذي العزيز أن كلمة الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته هي التي حولت مجرى الانتخابات وكان لها أثر هام وكبير في فوز الرئيس الصالح ,وكان الأستاذ/عبدالناصر مجلي متواجد في مدينة جدة السعودية قبل الانتخابات ونجح في لقاء الشيخ الراحل/عبدالله الأحمر رحمه الله,وأجرى حوارا معه حمل الدعم للرئيس وقام يومها بنشر الحوار في موقعه"الأمة نت"ولان الموقع غير معروف فقد قام القائمون على صحيفة26سبتمبر باختطاف منجزه العظيم وحولوه لمصلحتهم ,والجدير ذكره هنا أنه كان ينوي ويسعى لرفع دعوى قضائية بخصوص الأمر لكن لا أعلم سبب تراجعه عن ذلك.

**يطمح أستاذي الكبير والأديب القدير/عبدالناصر مجلي بتولي منصب وزير الأعلام,وطموحه هنا مشروع ولا غبار عليه,وقياسا هو أفضل بكثير من الوزير"المحنط"حسن اللوزي وسلفه حسين العواضي ,ولديه خطة في ملفه الكبير بتحويل التلفزيون اليمني إلى منافس لقناة الجزيرة خلال سنة واحدة فقط ,وكذلك تطوير الأعلام اليمني ونقله من صورته الباهته الى الأفق والمستوى العالمي,وشخصيا أتمنى حدوث ذلك لكن ما أرجوه من أستاذي القدير أن لا يتم تقديم نشرة الأخبار بأسلوب الشعر الحر الذي يحبه كثيرا وطريقة الحداثيين التي يعتبر الأستاذ العزيز نفسه رائد جيلها التسعيني في اليمن.

aalmatheel@yahoo.com