الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
احد اسباب تخلفنا هو عزوفنا عن دراسة القسم الأدبي الذي من اهم علومه الفكر والتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من العلوم الإنسانية التي هي النواة الاساس لما يسمى علوم الدولة
يقول اكاديمي سعودي درس الطب في الولايات المتحدة إن فكرة ذهاب الأذكياء العرب إلى الاقسام العلمية ( المهنية ) هي فكرة غربية كي تبقى علوم الدولة ( علم الاجتماع والسياسة والحقوق والاقتصاد وغيرها) للحاصلين على درجات متدنية بالتالي يصير هؤلاء من يتصدرون إدارة الدولة بينما الأذكياء صاروا مهنيين في عيادات طبية او شركات طبعا هذا ليس تقليلا من القسم العلمي
ولكنه دفاع عن القسم الادبي
فجلُّ المفكرين والفلاسفة والمنظرين وزعماء التغيير في العالم هم في الحقيقة دارسون جيدون للعلوم الأدبية الإنسانية على سبيل المثال باراك أوباما خريج حقوق وماكرون خريج من كلية العلوم الإدارية واردوغان خريج اقتصاد وغيرهم من زعماء دول متقدمة وليس معنى ذلك انه لا يوجد قيادات ناجحة تخرجوا من كليات مهنية كالطب وغيرها فهنالك انجيلا ميركل خريجة علوم فيزياء واربكان خريج هندسة صناعية ومهاتير محمد خريج طب ولكنه عزف عن مزاولة الطب كمهنة وانهمك في السياسة كعلم وممارسة ..
ولذلك إذا اهملنا العلوم الأدبية الإنسانية سنظل شعبا متخلفا ..