آخر الاخبار

العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.

نقطة الإنطلاق التي ستسقط كل مناطق الحوثي
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: يومين و ساعة و 55 دقيقة
السبت 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 06:51 م
 

‏180 مليون دولار شهرياً تتلقاها الجماعة الحوثية من بعض شركات الشحن    

البحري ، مقابل السماح لسفنها بالمرور بآمان ، في البحر الآحمر والممرات الواقعة تحت مظلة التهديدات الحوثية. 

هذه الجبايات وفق اللجنة الدولية في تقريرها المقدم لمجلس الأمن ،تمر عبر شركة تتبع احد القيادات الحوثية ،ويتم إيداعها في حسابات خارجية في عملية غسيل وتبيض أموال الجماعة. 

التقرير لم يتوقف عند حد وصم الجماعة الحوثية بالعصابة، بل ذهب لتتبع حركة تدفق الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية الأُخرى كالقاعدة في شبه جزيرة العرب ، وتسليحها بالطائرات المسيرة والصواريخ اللوجستية ،والإتفاق على تخطيط العمليات وتوفير الملاذات الآمنة، وإطلاق الأسرى ومنهم ديان نائب الظواهري ، من سجون صنعاء بعد ان تم الحكم عليه ب 15عاماً. 

في عملية تتبع الأرقام المتسلسلة للأسلحة المهربة لحركة الشباب الصومالي ومقارنتها مع إرقام اسلحة الحوثي ، يكشف التقرير الأممي إن مصدرهما واحد ،في إشارة ضمنية لإيران ، وإن تدفقات السلاح لحركة الشباب لايشمل العتاد الخفيف والمتوسط، بل والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى ، في محاولة لتوسيع نطاق استهداف السفن في البحر الأحمر، وخلق أكثر من بؤرة استنزاف، للدول العربية المعتمدة في مواردها على الممرات المائية، كقناة السويس والذي بتعطيلها تم توجيه ضربة لمصر بتجفيف مصادر النقد الأجنبي. 

الحوثي تكوين عصابي وبائع إرهاب يذهب ريعهما لصالح إيران، نقاطاً سياسية وتعزيزاً لموقفها التفاوضي تجاه مجموع ملفاتها مع الغرب ،ومنها الملف النووي ورفع العقوبات، والإقرار بدورها الإقليمي كقوة وازنة عبر الوكلاء ، دون إلتفات طهران والحوثي معاً لحجم الضرر الذي يلحق باليمن ،والدماء التي تنزف من جسد مواطنيه ، وتحويل البلاد إلى مركز قرصنة ووكر إرهاب. 

هذا الوضع بتداخله مع شبكات الإرهاب الدولي ، يضيف سبباً آخر للتعجيل بإغلاق ملف الحوثي بالقوة المسلحة ، عبر أدوات يجمع عليها الإقليم والعالم، وينفتحان على قوى داخلية مناهضة للحوثي، بإعادة تأهيلها وتجهيزها وتجسير الهوة السياسية في مابينها، ومن ثمة إعدادها لخوض معركة الإمساك بالأرض ، ولعل الهلع الحوثي وتحويله الحديدة إلى منطقة حشد مركزي لقواته من كل الجبهات ، وبناء الخنادق والأنفاق ، يؤشر بأن هذه المحافظة شريان إقتصاده ، هي نقطة الإنطلاق ،وحجرة الدومينو التي بسقوطها ستنهار تباعاً كل مناطق سيطرات الحوثي في اليمن.  

إرهابي وقرصان وقاتل شعبه، صفات ثلاث تدق بتوافق دولي المسمار الأخير في نعش الحوثي، صفات تغلق المسار السياسي ،وتفتح في وجهه دبلوماسية ضرب النار .