آخر الاخبار

فلسطين: الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء

نصر من الله وفتح قريب
بقلم/ سلمان محمد المخلافي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 9 أيام
السبت 24 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:55 م

(أن الحال الذي أصبح في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية مثله كصلح الحديبية ظاهرها ظلم وعدوان وباطنها فتح ونصر قريب)

حيث يعتبر الرئيس على صالح من احد ادهي الزعماء العربيه فبقاه لثلاثة عقود في بلاد يكاد أن ينعدم فيها النظام و القانون وتعتبر القبيلة هى المصدر الرئيسي للحكم , وكما استطع أن يخطو الخطوات الأخيرة في تنفيذ الوحدة وان ينال إعجاب ورضا الشعب لهذه الفترة لأتدل إلا على دهاء كبير يتمتع به الرجل. ومن أهم الحيل التي كان يريد أن يقظى على الغليان الذي لاحظه في الأعوام الثلاثة الأخيرة من حكمه في الشعب اليمني وعدم الرضاء عنه ,عمد إلى دعوة المعارضة إلى تكوين حكومة وحدة وطنية ولكن المعارضة حينها كانت تعرف أنها أن قبلت فستكون طعم مصيدة لثورة الشعب فرفضوا ذلك وتنحو جانبا وتركوا التدهور الأمني والاقتصادي رصيد يضاف إلى مساوي على صالح الذي أدي ازدياده إلى ثورة سلمية عارمة شهد لها العالم بأسرة بسلميتها برغم مستنقع الأسلحة الذي يمتلكه الشعب اليمني وحسب الإحصائيات يمتلك الشعب اليمني خمسة وخمسون مليون قطعه سلاح ولكنه تركها جانبا مفوت بذلك فرص عدة لعلي صالح وبلاطجته بإشعال حرب أهلية , .

أن الثورة السلمية كمصل عُقر به عقل الداهية على صالح فأصبح يتخبط بخطابته ويقتل باسلحتة ورجاله ويسفك دماء الثوار حتي جاء حادثه النهدين التي زادت الطين بله وفقد صالح ما تبقي له من صواب وأصبح كهشيم تذره الرياح فطالب انصارة من دول الخليج بعمل حل لمشكلته وضمان حقوقه وحقوقهم فى وثيقة مبادرة الخليج تؤمن له مخرج مشرف وتضمن سيادة لدول الخليج باليمن ماطل بالتوقيع ورفض الشباب المبادرة وقبل المشترك وللوهلة الأولي المبادرة ووقع عليها فظن الجميع أنها صفقه عقدها المشترك لبيع دماء الشهداء مقابل حقنه من الوزارات.

ولكن الناظر لذلك بتروي يجد أنه اكبر خطا ارتكبه علي صالح فقد وقع على أول خيار لتحقيق مطالب الشباب فالفكر الذي يمشي به اللقاء المشترك هو (المظاهرات مشروعه ومستمرة واخذ الأعلام والداخلية يخفف ويمنع الاعتداء على المتظاهرين ويضمن حرية التعبير والمظاهر السلمية وسحب الجيش يجعل الحركة الشعبية سهله وسلسله هذا ما أراده اللقاء المشترك من هذا المبادرة كف يدا البطش والعدوان على المتظاهرين وضمان مواصله الغليان الشعبي دون قطرة دم والحوار مع الشباب لتحقيق مطالبهم ومن أهم مطالبهم (محاكم صالح وأسرة الدموية ) لهذا كان المشترك أول الموقعين على المبادرة رغم الرفض والتعديل المستمر عليها لهذا بحق يستحق المشترك التفويض لسير قدماً لقياده اليمن