حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
يمتلك اليمن العديد من الثروات فهي من أكثر الدول العربية التي تمتلك مساحات على السواحل تبلغ 2200 كم كما أنها تمتلك ثاني أكبر الحقول الطبيعية للغاز في الوطن العربي هذا بالإضافة الى أنها من أغنى الدول بالمعادن كالفسفور والذهب وغيرها من المعادن أضف الى ذلك حقولها النفطية وأراضيها الخصبة الصالحة للزراعة هذا بالاضافة الى المعونات والهبات والقروض التي برع النظام في التسول بها لدى العديد من الاصدقاء عربيا وعالميا ومع هذا فإن اليمن تعتبر من أفقر الدول في العالم العربي وفي تقارير نشرت فإن عدد الواقعين تحت خط الفقر من اليمنيين يزيد على 55 % كما تمثل نسبة البطالة في اليمن بين الشباب بنسبة تتجاوز الـ 50 % ناهيك عن حجم الفساد الذي يزيد كلما زادت موارد الدولة وتمثل اليمن المرتبة 154 على مستوى العالم من حيث الشفافية اما بالنسبة للتدهور الصحي والتعليمي فحدث ولا حرج .
رغم كل هذة الثروات التي يمتلكها اليمن فإن السؤال الذي يتردد على مسامعنا هو لماذا يعتبر اليمن من أفقر الدول في العالم العربي ؟ وأين ثرواتنا تذهب ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نساله لمن يحكمنا .
أجزم ان غالبية أبناء اليمن يعرفون الاجابة على هذا السؤال إنها باختصار في جيوب حاكمينا الذين أعتبروا الوطن وما يحويه من ثروات وكأنها إقطاعية ورثوها عن أبائهم وخاصة بهم لا اكثر .
لقد عان اليمنيون طوال 33 عاما من هذا النظام الذي أستاثر وسخر كل ثروات البلد له وللمقربين منه .
ومن هنـا أتت الثورة التي كان سببها الرئيسي هو جمع الـثروة .
فهذة الثورة لم يصنعها أحد وإنما ولدت من رحم المعاناه والظلم والقهر والطغيان كما أنه ليس بمقدور أحد أن يوقفها بقرار سياسي أو ملكي أو عسكري أو أممي فهي كالزلزال والبراكين يصعب التنبؤ بها واليمنيون كغيرهم لم يستيقظوا فجأة من نومهم ثم نظروا في المرآه فقرروا أن يقوموا بثورتهم .
فالثورة تبدا كخاطر ثم فكرة ثم شعور بالظلم والغبن والقهر في القلوب والصدور ثم تظل كامنه في الصدور والعقول تختمر يوما بعد يوم ثم تنتظر الشرارة كي تندفع وكان الشباب هم الشرارة التي أشعلت ثورة الثامن عشر من فبراير .
وما أود أن أذكر به إخواني الشباب هو أن يعرفوا في المقام الاول ماهي القوى الحقيقية التي تواجهم على أرض الواقع أو في الخفاء كما يجب عليهم أن تكون لهم قيادة حقيقية تعبر عن أمالهم وتطلعاتهم ومطالبهم وعليهم كذلك أن يدركوا أنهم إذا كانوا هم الشرارة التي أندلعت في بداية الثورة فإن الثورة في النهاية هي ثورة شعب خرج لها الملايين في جميع محافظات الجمهورية .