آخر الاخبار

تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي

ما بعد ال 60
بقلم/ وعد السيد سعيد
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 21 سبتمبر-أيلول 2022 09:59 م

ما بين شيب شعرٍ و قلبٍ يلين ، وما بين الحواري والشوارع شعّ الحنين ، كقلب هلكته العتمة وأناره آخر شچين ، مثله كمثل الذي افنى عمره يبحث عن السعادة ، فانتهى به المطاف للحزن سجين ، افتقدته الحواري التي كان يزورها ، افتقده الليل الذي كان يشهد على ما اصابه ،

مرت الأيام ولم تختفي اثرها ، و تسرسب العمر في هذا المرض اللعين ، إنه الوفاء الذي نهش القلب كالمرض في كل حين ، آراك يا من اتممت ال ٦٠ ، كنت ذلك الشاب الذي خالف اليمين ، كنت تعيش لهوًا إلى أن غافلك العمر في ثوانٍ تُدعى سنين ، أفنيت عمرك تحاول تكوين العلاقات ، فانجرح القلب وضاع المسكين ، خانتك هذه و كسرتك هذه فاستسلمت إلى الكافيين ، ضاعت الحياة في غضون تلك السنين ، بجروحٍ اعتقدناها مرت ، لكن أثرها أضاع الشباب ، بالكاد نحاول استيعاب متى لُقبنا بالغين!؟ اقتحمت الوحده أيامك ، فصرت وحيداً بغير ونيس ، تريد الحفاظ على ما تبقى من قلبك ، فضاع العمر في سبيل تخطي كل تلك الاحاسيس ، عاقبت نفسك على الماضي ، و كان الثمن الحاضر والمستقبل ، و بدل التخطي و التراضي ، في لمح البصر اختفى العمر و لم يكتمل ! كيف لك هذا!!! فهو عمر واحد و حياة واحده ،

فحارب ، و عافر ، واحتمل ! لم يعد هناك طاقه أعلم ، لكن هناك الله ، ليست هي جنة كي تخلو من المشاكل ، بل هي دنيا و حياة ! استمتع لما تبقى منها ، ولا تتمادى في الحزن فليس هناك قارب نجاة . في كل حين ينتهي بك المطاف لنقطة الصفر ، تذكر انه ليس هناك سواه ، من يستمع لدعائك ومن هو أقرب لك من حبل الوريد ، كقلب مجروح يتفتت ، ف بقدرةٍ ما جمعه قلب جديد ، ها قد أتى الوقت ،

مر العمر ومات ! عاش عمره بأكمله يجمع فقط في ذكريات ، يأذي قلبه اكثر من المعتاد ، من أذاه أكمل حياته وهو للحزن عاد! فلِم كل هذا العِناد؟ لمِ لَم تُكمل حياتك؟ اضعت عمرك على الحزن وها قد لازمت ذكرياتك! أُصبت في قلبك من الحزن ، و ها قضى الحزن عليك في صمتٍ حاد ! تبرع لك طبيب ، فأقام العملية و حان الميعاد . فتذكرك بعد موتك ، و تصدق على روحك ، و ها هنا انتهى الحداد .

كان هذا طبيب العملية ، كما قُلت لم تحصل على أولاد ، أراد الله عدم ايذائك مرة أخرى بالعلاقات ! فبعثه خير ولد صالح يدعو لك بعد الممات .

ثق في تدبيره فأراد جبرك في النهاية ، جعلني طبيبك وها هنا انتهت الحكاية ، لكن تبقى الكثير من الشباب يعبرون نفس الطريق ، يحاولون الاكتفاء بذاتهم بدلاً من سوء الرفيق ، ف يا صاح تجنب الوحدة ، هي ليست دائماً حرة ، فهي كالقهوة بدون صحبة السكر ، مهما أراحتك ولو بشكلٍ مؤقت ، ستظل دائمًا مُرة

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
قصتي العجيبة مع الشاب المعاجل
محمد مصطفى العمراني
وحي القلم
محمد مصطفى العمرانينهاية الوهم الجميل
محمد مصطفى العمراني
محمد مصطفى العمرانيمن طقوس القراءة والكتابة
محمد مصطفى العمراني
محمد مصطفى العمرانيالحرب الخفية
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد