معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
هل يعتقد ولد الشيخ انه يمكن فعلا تنظيم انتخابات رئاسية في اليمن خلال سنة واحدة ، كما نصت عليه خارطة الطريق المقدمة منه ؟
اذا كان ولد الشيخ يعتقد بامكانية ذلك فعلا فهو بكل تأكيد ابعد ما يكون عن معرفة الواقع في اليمن بل إن هذا يدل على انه لم يكلف نفسة حتى عناء السؤال او البحث ليعرف ان المبادرة الخليجية التي يفترض انها احد اهم مرجعيات مبادرته قد نصت على ان يتم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عامين من توقيعها ،
ومع ذلك وبالرغم من مرور ما يقارب الخمس سنوات حتى الان تعذر اجراء هذه الانتخابات بسبب الصعوبات التي واجهتها الدولة خلال الفترة التي عقبت توقيع المبادرة والتي لايمكن باي حال من الاحوال مقارنتها بما صار اليه الوضع في الوقت الحالي بسبب الانقلاب والحرب التي اتت على كل شيء تقريبا ،
اما اذا كان ولد الشيخ يعلم ان هذا الامر لن يتحقق وليس هناك اي إمكانية للقول بإجراء انتخابات في اليمن خلال المدة المحددة في المبادرة او حتى ربما في اضعافها ،
فلماذا الاصرار اذا على ان يضمن هذا البند المتعذر التنفيذ ضمن مبادرته ومن دون أن يضع في حسابه خطورة النتائج التي ستترتب على استحالة تنفيذة خصوصا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الخارطة قد نصت في بند اخر على ان يقوم الرئيس بنقل صلاحياته الى نائب يتم الاتفاق عليه وهو ما يعني أن الفشل في اجراء الانتخابات خلال المدة المحددة في المبادرة سيجعل مؤسسة الرئاسة منقسمة بين رئيس تخلى عن صلاحياته ونائب انتهت فترة ولايته وهو ما سيترتب عليه إلقاء البلد برمتها في دوامة من الفراغ الدستوري او في احسن الأحوال وضعها أمام عاصفة من المنازعات المتعلقة بشرعية أعلى سلطة في البلد وهي رئاسة الدولة .. !!
الخلاصة :
لست أفهم كيف يطلب ولد الشيخ من المجتمع الدولي دعم مبادرته في الوقت الذي ذكر فيه بأنها رفضت من كل الاطراف ؟
لكن بامكان اي عاقل ان يجزم بانه طالما والفراغ ( الهاوية ) هي النتيجة المؤكدة التي ستفضي إليها خارطة ولد الشيخ فان من الجنون حتى تقديمها ، فضلا عن القبول بها ؟