|
أغاضبها وتغاضبني
وأقاطعها وتقاطعني
ويشكُ الآخر من صاحبه
وتكادُ تكادُ تلاعنني
حتى لا يبقى فينا أملٌ
يرجى والحقدُ يقطعني
فيرن الهاتف بين يدي
وصوت الكيد يطاردنى
فأقول : عذابي أنت عذابي!
فتقول: وأنت تعذبني!!
قبل المأذون أو القاضي
تبكى أسفا تستغفرني
حتى يفرغ كل منا
ما في القلب من الضغن
فتغازلني مثلَ الماضي
وتلف الحبل على ذقني
فإذا دمعي يسقى خداً
حين أغيب يعذبني
وإذا روحي في كفيها
مثل العصفور على الغصُن
كم كانَ الحب أعذبُه
وأراه اليوم يعذبني ؟
في الجمعة 26 إبريل-نيسان 2013 03:57:58 م