آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

إدارة الأزمات أم تدويرها ؟
بقلم/ مطيع بامزاحم
نشر منذ: 14 سنة و أسبوعين و 3 أيام
السبت 25 ديسمبر-كانون الأول 2010 06:10 م

أعتقد جازماً أننا أصبحنا بحاجة ماسة جداً لقراءة خطوط فنجان الوطن وخيوط أزماته المتلاحقة بصورة واعية ومستبصرة ومستنيرة نشخص من خلالها هوية أزماته التي تتابعت وتلاحقت وما تكاد تنتهي إحداها حتى تبدأ الأخرى.

أزمة وراء أزمة يشهدها الوطن وخلف كل أزمة عظيمة خطرعظيم! وكلما جاءت أزمة لعنت أختها وحملت في سماتها امتداداً طبيعياً لما قبلها وأبرزت مضاعفات وأعراضاً جانبية خطيرة جداً والسبب أننا لاندير أزماتنا ولانعالجها بصورة سليمة تقوم على أسس ومعايير علمية صحيحة قابلة للاستمرار وإنما تتم المعالجة بالطرق التقليدية من قبيل إيش تشتي؟ وكم تبغى؟ وشل قسمك وخلك ساكت! وفي أسوأ الأحوال يتم التهميش والسحق إذا كان أحد الأطراف أقوى من الآخر وما يلبث إلا أن يعود الطرف المهزوم إذا اشتد عوده ليأخذ بثأره ممن سحقه ذات مساء , وهكذا تُدوّر الأزمات وتعاد صناعتها وتسويقها داخل المجتمع لتبدأ أزمة أخرى تتشابه في سماتها مع أختها التى سبقتها ولعنتها!.

(السيول تنشأ من قطرات المطر) هكذا قال أحد الحكماء ناصحاً ومعلماً وواعظاً وإذا لم يتم احتواء هذه القطرات وتصريف تلك السيول بحكمة ومسؤولية ووعي وعلى أسس سليمة من العلم والفهم في شؤون هندسة الري والمياه ، فإنها تصبح مجنونة وستجرف كل من يقف في طريقها! كل شيء حتى لو كان قوات مكافحة الشعب! عفواً أقصد مكافحة الشغب!.

في علم إدراة الإزمات وليس تدويرها! للقيادة دور كبير في امتصاص الأزمة والتخفيف من حدتها والقضاء عليها نهائياً أوالخروج منها بأقل الخسائر لكن فقط إذا توافرت الرغبة والجرأة والقدرة على الإمساك بخيوط الأزمة والقدرة على احتوائها قبل أن تصبح مارداً جباراً أو سيلاً جارفاً تصعب السيطرة عليه لكن المشكلة إذا أصبحنا نعشق الحلول التخديرية والمؤقتة والمسكنة للأزمات , فمتى ستتوافر لدى ولاة شؤوننا على مختلف مستوياتهم الرغبة الجامحة في خلق وطن خالٍ من الأزمات ينعم شبابه فيه بالطمأنينة ويسهمون في بنائه لبنة لبنة ولا يضطرون إلى قرع أبواب جيراننا رغبة في الولوج إلى السوق الكبير! أو اقتحامها دون استئذان والقفز من منطقة أكثر انخفاضاً في السور الشائك العظيم! رغبة في الحصول على ما يسد الرمق ويحفظ الكرامة فقط لاغير!!.

Moteea2@hotmail.com