آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

معركة السعودية وقطر من المستفيد منها
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 20 يوماً
الثلاثاء 05 يناير-كانون الثاني 2021 06:11 م
 

السعودية تفتح أجواءها وحدودها مع قطر

وأمير قطر يرأس وفد بلاده إلى قمة التعاون في السعودية!

انتهت حرب ثلاث سنوات ونصف 

أيّهما ربِحَ أو خسِر خلال الحرب بينهما منذ ثلاث سنوات ونصف؟

الإمارات كانت هي الرابح الوحيد من معركة السعودية وقطر!

استفردت الإمارات بالسعودية وخلا لها الجو

ترمب التاجر اللئيم ربح أيضاً مئات المليارات من الطرفين لو تتذكرون!

ولأن المعركة كانت بلا أسباب حقيقية أو موضوعية فقد هدأت أيضاً بلا أسباب حقيقية أو موضوعية!

في رأيي أن قطر عبر الجزيرة نالت بأظافرها من السعودية حتى أدمَتها خلال ثلاث سنوات من الحرب الغبية المجنونة!

في فترة فكرت السعودية بضرب قطر بالصواريخ لولا وساطة أمير الكويت السابق

ولولا تدخّل تركيا بجيشها في مغامرة كانت هي الأخطر في تاريخ أردوغان!

قطر لم تثق في ترمب وقاعدته في الدوحة

فهذا رجل يمكن أن يبيع حتى نفسه بالمال!

ولذلك قام أمير قطر باستدعاء جيش تركيا

وكان ذلك بالمناسبة أصعب قرار اتخذه الأمير أيضاً .. فعل ذلك وكأنه لاتوجد قاعدة أمريكية هي الأكبر في المنطقة!

على كل حال .. سينعكس هذا التصالح على اليمن وقضاياه إيجاباً

لكن سبب المأساة يظل في صناعة القرار السياسي اليمني في مطبخ القرار!

مطبخ مُستلَب لايعرف ماذا يريد

مطبخ دائخ وتائه بلا قرار

رغم ذلك المطبخ مشغول بتقاسم الأطباق!

يتقاسمون الأطباق حتى لو كانت بلا طعام!