مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان
"الصميل خرج من الجنة" مثل شعبي شهير, يحمل رمزية حقيقية وواقعية للواقع اليمني, خاصة فيما يتعلق بحياة ويوميات الناس والأطراف والجهات التي لا يمكن أن تعرف الحق على نفسها بوازع الذات أو احترام المسئولية, هناك بعض الناس جُبل على أن تكون "القوة والردع" أهم العوامل في معرفة المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه الآخرين، ولذا دائمًا يأتي الصميل في سياق الاستعارة للتعبير عن ذلك.
الرئيس هادي اليوم هو الجهة المسئولة أمام الشعب اليمني كونه الرجل الأول في الدولة, وهو المسئول الأول عن استخدام هذا الصميل الذي لم يحرك هادي شيئًا لإشهاره في وجه المخربين ومعطلي مصالح الناس.
للعلم أن هادي ظل أشهراً يرفض إصدار أي أمر بحجة أنه لا يملك أي صميل في إشارة لقوة المؤسسة العسكرية التي كانت متغلغلة في يد أسرة صالح حتى تمت الهيكلة.
العلماء قبل أسابيع أصدروا فتوى تجرم الاعتداء على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وأفتى العلماء بأن حد المخربين هو حد الحرابة, لكن كما يُقال: لقد أسمعت لو ناديت حيًّا ولكن لا حياة لمن تنادي.
حكومة الوفاق أعلنت قبل أسابيع في لقاء عاصف على أنه سيكون هناك تحالف بين وزارة الدفاع والداخلية والإعلام للوقوف أمام مخربي الكهرباء ومفجري أنابيب النقط وكلفت وزارة الإعلام بنشر وفضح أسماء مخربي الكهرباء، و(شرشحة) الخونة من أبناء هذا الوطن أمام الرأي العام المحلي والعربي لكن شيئاً من ذلك لم يتم.
وزارة الدفاع توعدت مرارًا وتكرارًا على أنها ستضرب بيد من حديد، لكن يبدو أنها تضرب بيد من حرير.
نجح محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة في فصل الدعم القبلي عن العناصر القبلية, وقام بلقاءات شملت كل فخوذ وقبائل محافظة مأرب للتوقيع على اتفاقيات تجرم القبيلة فيها كل أعمال التخريب، وتعتبر أن من قام بتلك الأعمال فهو مهدور الدم مقطوع الصلة من القبيلة.
أي بمعنى أن القبيلة اليوم في مأرب بكل مكوناتها تقف في صف الدولة, ولم يعد هناك متسع للتهرب من مسئولية القرار الحاسم.
هل تساءل هادي يومًا أو أطلع على التقارير الأمنية التي تُرفع إليه على أن كل الضالعين في عمليات تخريب أبراج الكهرباء هم من فئة البلاطجة والمحسوبين على بقايا النظام السابق.
على الرئيس هادي أن يحسم أمره ويفتل شاربه، ويعلن لكل أبناء اليمن أنه لا يوجد متسع لمن يعرقل حياة الناس, وعليه أن يهدر لكل من حوله وأمامه "أنا الرئيس هادي.. أنا موجود ولا يمكن لأي رقم محروق أن يحرق هادي في هذه المرحلة".
شعبية هادي اليوم وبسبب السياسة الحريرية التي يتعامل بها مع المخربين بدأت في التراجع في نفوس الشعب اليمني بعد أن كانت قد حققت شعبية جارفة بين كل فئات المجتمع.
سيادة الرئيس التردد وكثرة الحسابات الجدلية تستأكل من شعبيتك ومن هيبة الدولة, عليك أن تصدر أوامرك ضد المخربين وكل أحرار اليمن معك.. ولنا طلب بسيط وهو أن تبحث عن رجال في وزارة الدفاع للقيام بهذه المهام بدلًا من قيادات عسكرية تجيد التحدث لكنها لا تجيد الفعل..
وطيّب الله أوقاتك بحزم القول وسداد الرأي..